قرصنة يشتبه بأنها صينية تستهدف وسائل إعلام وجهات حكومية هندية

22 سبتمبر 2021
نفت بكين على الدوام أي شكل من أشكال القرصنة التي ترعاها الدولة (نيكولا أسفوري/فرانس برس)
+ الخط -

أفادت شركة خاصة للأمن السيبراني، مقرها الولايات المتحدة، اليوم الأربعاء، بأنها كشفت عن أدلة على تعرّض تكتل إعلامي هندي، وقسم شرطة، وكذلك الوكالة المسؤولة عن قاعدة بيانات الهوية الوطنية في البلاد، للاختراق، على الأرجح من قبل مجموعة صينية ترعاها الدولة.

وأوضحت مجموعة "إنسيكت"، وهي قسم دراسة التهديدات في شركة "ريكورديد فيوتشر"، ومقرها ماساتشوستس، أنّ مجموعة القرصنة التي تحمل الاسم المؤقت "تاغ - 28" استخدمت برمجيات "وينتي" الخبيثة، وهي منتشرة حصرياً بين مجموعات القرصنة التي ترعاها الدولة في الصين.

ونفت السلطات الصينية على الدوام أي شكل من أشكال القرصنة التي ترعاها الدولة، وقالت إن الصين نفسها هدف رئيسي للهجمات الإلكترونية.

من المحتمل أن تؤدي هذه المزاعم إلى زيادة الخلاف بين العملاقين الإقليميين اللذين توترت علاقاتهما بالفعل بشكل خطير، بسبب الخلاف الحدودي الذي أدى إلى اشتباكات هذا العام والعام الماضي. ألمحت مجموعة "إنسيكت"، في تقريرها، إلى أن الهجوم الإلكتروني قد يكون مرتبطاً بتلك التوترات الحدودية.

وقالت "اعتباراً من أوائل أغسطس/آب 2021، أظهرت بيانات (ريكورديد فيوتشر) زيادة نسبتها 261% في عدد العمليات السيبرانية الصينية المشتبه بها التي ترعاها الدولة، والتي تستهدف المؤسسات والشركات الهندية، عام 2021، مقارنة بعام 2020".

وأشارت مجموعة "إنسيكت" إلى أنها اكتشفت أربعة عناوين لبروتوكول الإنترنت، مخصصة لشركة "بينيت كولمان" الإعلامية الهندية، في "اتصال شبكي مستدام وأساسي" مع خادمين من "وينتي"، بين فبراير/شباط وأغسطس/آب الماضيين.

(أسوشييتد برس)

المساهمون