قراصنة في الصين اخترقوا حسابات بريد إلكتروني تابعة للحكومة الأميركية

اخترق قراصنة موجودون في الصين حسابات بريد إلكتروني لأكثر من عشرين منظمة أميركية، من ضمنها عددٌ من الوكالات الحكومية، في ما يبدو أنّها حملة تجسّس تهدف إلى الحصول على معلومات حساسة، وفقاً لبيانات من شركة مايكروسوفت والبيت الأبيض في وقت متأخر من يوم أمس الثلاثاء، بحسب ما نقله موقع شبكة سي أن أن الأميركية.

وما زال التحقيق جارياً لتحديد المدى الكامل للاختراق، مع العلم أنّ مسؤولين في الحكومة الأميركية و"مايكروسوفت" كانوا يحاولون في الأسابيع الأخيرة تقييم أثر العملية واحتواء تداعياتها.

وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي آدم هودج، في بيان لشبكة سي أن أن، خلال الشهر الماضي: "تأكدنا من وقوع اختراق لخدمة مايكروسوفت السحابية مايكروسوفت، وهو ما أثّر على الأنظمة غير السرية".

وتابع: "اتصل المسؤولون على الفور بشركة مايكروسوفت للعثور على مصدر ونقاط الضعف في خدمتهم السحابية".

ولم يحدد هودج من يقف وراء الاختراق، لكن المسؤولين التنفيذيين في "مايكروسوفت" قالوا في منشور على المدونة إنّ المتسللين موجودون في الصين ويركزون على التجسس.

وقال مصدر مطلع على القضية لـ"سي أن أن" أنّ الحكومة الأميركية تقوم بـ"تحقيق مستمر" لفهم النطاق الكامل للاختراق.

ولطالما وصف المسؤولون الأميركيون الصين بأنّها أكثر خصوم الولايات المتحدة تقدماً في الفضاء الإلكتروني. كما قال مكتب التحقيقات الفدرالي إنّ بكين لديها "برنامج قرصنة أكبر من جميع الحكومات الأخرى مجتمعة".

نجوم وفن

التحديثات الحية

بريتني سبيرز تُصدر مذكراتها في الخريف

وتنفي الصين هذه المزاعم بشكل روتيني، ولم ترد السفارة الصينية في واشنطن فوراً على طلب للتعليق في وقت مبكر من اليوم على النتائج التي كشفت عنها "مايكروسوفت".

وبحسب "مايكروسوفت"، بدأت عملية القرصنة في منتصف شهر مايو/ أيّار الماضي، عندما استخدم المتسللون في الصين مفتاح تسجيل دخول مسروقاً لاختراق حسابات البريد الإلكتروني.

وقالت الشركة في وقت متأخر من يوم أمس، إنّها أغلقت هذه الثغرة بعد اكتشافها، ومنعت المتسللين من الوصول إلى رسائل البريد الإلكتروني الخاصة بالمستخدمين.