قبل عيد الحبّ... احذروا الاحتيال الرومانسي لسرقة أموالكم

13 فبراير 2021
أكثر من 94 مليون دولار ضاعت بسبب الاحتيال الرومانسي (Getty)
+ الخط -

عادة ما يزدهر الاحتيال الرومانسي قبل عيد الحب، لكنه في الأشهر الأخيرة بات منتشراً بشكل كبير، بسبب الإغلاق الناتج عن فيروس كورونا.

فما هو الاحتيال الرومانسي؟  هو خداع شخص ما من أجل الحصول على المال من خلال التظاهر بالرغبة في علاقة.

وفقاً لمنظمة UK Finance، فقد شهدت عمليات التحويل المصرفي المرتبط بعمليات الاحتيال الرومانسي في عام 2020 زيادة بنسبة 20 في المائة مقارنة بعام 2019.

وقالت منظمة Action Fraud في المملكة المتحدة إن 68 مليون جنيه إسترليني (أكثر من 94 مليون دولار) ضاعت بسبب عمليات الاحتيال هذه في العام الماضي.

ودعت المنظمات إلى توخي اليقظة قبل عيد الحب. وتقول إنه يجب ألا يرسل المستخدم  عبر الإنترنت أي أموال أو يسمح للشخص الآخر بالوصول إلى حسابه المصرفي أو تحويل الأموال أو الحصول على قرض نيابة عن الشخص الآخر.

ولا ينبغي للأفراد تسليم نسخ من المستندات الشخصية مثل جواز السفر أو رخصة القيادة،  بناءً على نصيحة الشخص الآخر، أو يستلم أو يرسل الطرود نيابة عن الشخص الآخر. 

وينبغي إجراء بحث عكسي عن الصور على محرك بحث لمعرفة ما إذا كان الشخص يستخدم صوراً مزيفة، والاتصال بالمصرف الذي يتعامل معه المستخدم على الفور إذا كان يعتقد أنه وقع في عملية احتيال.

وفي عامي 2019 و 2020، فاق مبلغ الأموال المفقودة بسبب الاحتيال الرومانسي تلك المسروقة بسبب الاحتيال في التسوق عبر الإنترنت.

وفي 2020، بلغت قيمة عمليات الاحتيال في عمليات التسوق والمزادات عبر الإنترنت 63 مليون جنيه إسترليني، مقابل 68 مليون جنيه إسترليني لعمليات الاحتيال الرومانسي.

تكنولوجيا
التحديثات الحية

وتقول "بي بي سي" إن ضحايا الحيل الرومانسية يخسرون مدخراتهم لصالح المحتالين عن طريق تحويل الأموال، وإرسال بطاقات الهدايا والقسائم، أو الهدايا مثل الهواتف وأجهزة الكمبيوتر المحمولة. حتى إن البعض يسمح بالوصول إلى حساباتهم المصرفية أو بطاقاتهم المصرفية.

ويمكن أن يكون المحتالون مقنعين للغاية، إذ يستخدمون لغة وقصصاً عاطفية للتلاعب بالناس، مثل القول بأنهم بحاجة إلى المال لدفع الفواتير الطبية.

وبشكل متزايد، يتعرض الضحايا لخطر الملاحقة القضائية بالإضافة إلى إفراغ حساباتهم المصرفية، إذ اكتُشف أن بعض المحتالين يطلبون منهم  غسل الأموال لصالح العصابات الإجرامية.

وغالباً ما يبدأ الاحتيال الرومانسي في مواقع المواعدة عبر الإنترنت، لكنه ينتقل بسرعة إلى وسائل التواصل الاجتماعي أو الرسائل النصية التقليدية، لذلك لا يُترَك دليل على السرقة.

وأحياناً يكون المحتال أكثر دقة من مجرد طلب المال، ويسعى بدلاً من ذلك للحصول على معلومات شخصية يمكن استخدامها لاحقاً لارتكاب عملية احتيال. 

دلالات
المساهمون