في 50 قرطاج: SHAKIRA و ADELE

07 مارس 2014
سنية مبارك أبرز المرشّحين لرئاسة مهرجان قرطاج
+ الخط -
تعد الفنانة التونسية سنية مبارك أبرز المرشّحين لرئاسة مهرجان قرطاج هذا العام. وفي حديث لـ"العربي الجديد" تمنّت "حضور فيروز أو ماجدة الرومي لأنّهما قيمتان فنّيتان عربيّتان. ودافعت عن مغنّي "الراب"، وتمنّت حضور شاكيرا وآدال في قرطاج.

أيام قليلة تفصلنا عن الموعد الرسمي للإعلان عن اسم مدير مهرجان قرطاج لسنة 2014. إذ تُعدّ الأسماء المطروحة بين أروقة وزارة الثقافة أو تلك المطروحة على أعمدة الصحف أسماء أوليّة لا يقين من تعيين أحدها على رأس المهرجان.

فقد اعتبرت وزارة الثقافة التونسية أنّ غالبية الأسماء المطروحة في الصحف والإذاعات المحلية عن رئاسة مهرجان قرطاج الدولي "مجرّد إشاعات وجب التعقّل في التعامل معها وعدم الوثوق بها".

ولم ينفِ المكلّف بالإعلام في وزارة الثقافة، فيصل الرخّ، تواتر أسماء سنيّة بن مبارك ومقداد السهيلي وزياد غرسة لرئاسة المهرجان، لكن في المقابل تأكّد تعيين سعد بن عبد الله على رأس مهرجان الحمامات.

وقد أكّد الرخّ، أنّ المغنيّتين شاكيرا وآدال سيشاركان في المهرجان، بيد أنّ دعوة فيروز أو ماجدة الرومي أو إيروس رامازوطي لا تزال أخباراً صحافية غير مؤكّدة.

الرخّ وعد بأنّ وزارة الثقافة ستحاول "تجنّب الأخطاء التنظيمية التي شابت المهرجان السنة الماضية بتفعيل المؤسسة الوطنية لإحياء المهرجانات الثقافية حتّى تعنى أكثر بالجوانب التنظيمية للمهرجان".

ونفى نقيب الفنانين التونسيين مقداد السهيلي أيّ تشاور بينه وبين وزارة الثقافة حول رئاسة مهرجان قرطاج، مؤكّداً أن لا تحفّظات لديه حول الأسماء المرشّحة للرئاسة".

وأشاد الرخّ بترشيح سنية بن مبارك مذكّراً بأنّها "نجحت في إدارة مهرجان الموسيقى"، كما أشاد بنشاط وزير الثقافة مراد الصقلي عندما كان على رأس المهرجان العام الماضي، داعياً "كلّ من يشكّك في هذا النجاح إلى أن ينظّف أذنيه". وكذّب استقالة الصقلي عند توليه رئاسة المهرجان بسبب الفشل التنظيمي، مُرجعاً ذلك "إلى تعرّضه للعديد من الضغوطات السياسية دفعته إلى الاستقالة".

واعتبر السهيلي دعوة شاكيرا الى قرطاج "إضافة نوعية الى الموسيقى التونسية". وتمنّى حضور زياد الرحباني: "قرطاج تتّسع لقيمة الرحباني".

الفنانة سنية بن مبارك قالت لـ"العربي الجديد" إنّها تتحفّظ عن التعليق ما لم يُتخذ أي قرار رسمي في ترشيحها، مؤكّدة "عدم الخوض في مسألة لم تحسم بعد". ما يوحي بوجود مشاورات فعلية معها بخصوص ترشيحها لرئاسة المهرجان.

كما ارتأت أن "يكون القرار النهائي لإدارة المهرجان من طرف وزير الثقافة لا من قبل أعمدة الصحف". ورأت أنّ ترشيحها "شرف يتمنّاه أي فنان"، متمنية "حضور فيروز أو ماجدة الرومي لأنّهما قيمتان  فنّيتان عربيّتان سيكون لنا الشرف استضافتهما بقرطاج" .

ودافعت سنية مبارك بشدّة عن مغنّي "الراب" داعية إلى "عدم إقصائهم" ومطالبة "بعدم تكوين أيّ أفكار مسبقة حولهم لأنّهم من المثقّفين والمتعلّمين". وشدّدت في المقابل على "ضرورة احترام كلّ من يعتلي مسرح قرطاج".

وعن شاكيرا وآدال فقد وصفتهما بـ"الرائدتين في مجال الموسيقى باعتراف أهل الاختصاص في العالم وليس من التونسيين فقط". وختمت أنّ كلامها "شخصيّ".

 

دلالات
المساهمون