يسلط فيلم "بيتر فون كانت" للمخرج الفرنسي فرانسوا أوزون الضوء على مدى النفوذ الذي يتمتع به المخرجون على الممثلين، وهو سؤال يقول أوزون إنه يتردد بقوة في الأوساط الفنية بعد بزوغ حركة "مي تو".
الفيلم الذي عُرض أمس الخميس في افتتاح مهرجان برلين السينمائي هذا العام يتناول علاقة مخرج مهووس بالسيطرة على ممثل شاب.
وقال أوزون إنه يهدف إلى طرح هذا السؤال على المخرجين والجمهور، بعد أربع سنوات من إحداث حركة "مي تو" هزة في صناعة السينما في أنحاء العالم.
وقال أوزون في مؤتمر صحافي "هناك قاسم مشترك.. مع كل هذه الأسئلة عن السيطرة والتلاعب والعلاقات التي يهيمن فيها طرف على الآخر. ولأننا مخرجون، فنحن ملزمون بطرح هذه الأسئلة على أنفسنا لأننا في موقع قوة".
ودفعت حركة "مي تو"، التي انطلقت عام 2017 مدفوعة باتهامات بسوء السلوك الجنسي ضد المنتج الشهير هارفي وينستين، المئات من الممثلين والممثلات للتحدث عن حوادث التحرش والاعتداء التي تعرضوا لها من قبل صانعي الأفلام من أصحاب النفوذ.
والفيلم من بين الأعمال التي تتنافس على جائزة الدب الذهبي لأفضل فيلم في مهرجان برلين والمقرر اختتامه يوم الأربعاء المقبل.
(رويترز)