أطلق الفنان الجزائري، محمد المازوني، أغنية عن القمة العربية المقبلة المقررة مطلع شهر نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
ونشر المازوني أغنية دعائية للقمة، يرحب فيها بضيوف الجزائر من القادة والرؤساء العرب، يقول فيها "بالمسك والعطور، وباقات الزهور، نستقبل في المطار ضيوفنا"، كما يحث القادة العرب على التفاهم "أنا وأنت فاهم، ماذا تغير في العالم، نجلس ونتفاهم بالله من الغد نبدأ".
وتشير الأغنية في مقطع آخر إلى أنّ الوحدة باتت ضرورية، وأن القمة العربية تمثل فرصة لتحقيق الاتحاد في الموقف العربي، فتقول: "العالم كله اجتهد، يا ويح من بقي راقد، يجب ان نتحد والاتحاد ها قد نادى".
ويعبر الفنان محمد المازوني في الأغنية عن تطلع الشعوب العربية لإزالة الحدود والتأشيرة بين الدول العربية، وإنشاء عملة عربية موحدة. وشارك عدد من الأطفال في الأغنية، كتعبير عن تطلعات الأجيال العربية الجديدة نحو المستقبل.
ويمثل المازوني ظاهرة فنية، اذ اشتهر في الثمانينات بأغاني الحب والرومانسية والقضايا الاجتماعية مثل الهجرة والغربة، لكنه اختفى لفترة عن الساحة الفنية، قبل أن يعود في بداية التسعينات بأغنية مثيرة حينها، مؤيدة للرئيس العراقي آنذاك صدام حسين في غزوه للكويت وقصف إسرائيل، بعنوان "ازدم (تقدم) يا صدام".
وعاد المازوني إلى الساحة في السنوات الأخيرة بتأديته لأغانٍ مؤيدة للسلطة، وللانتخابات التي كان يرفضها الشعب الجزائري، كما أدى أغاني دعائية لصالح أحزاب السلطة في فترة ما قبل الحراك الشعبي 2019.