استمع إلى الملخص
اظهر الملخص
- أطلقت مجموعة Artists4Ceasefire، بالتعاون مع شيبرد فيري ومنظمات إنسانية، مبادرة لوقف بيع الأسلحة الأميركية لإسرائيل، مشددة على وقف نقل الأسلحة التي تُستخدم في انتهاكات حقوق الإنسان.
- كشفت المبادرة عن عمل فني جديد لفيرى يظهر فيه حمامة سلام تحمل سلكًا شائكًا، وأصدرت رسالة مفتوحة للرئيس بايدن، وقع عليها أكثر من 470 شخصية بارزة في هوليوود.
- أكد مارك روفالو على ضرورة فرض القوانين الإنسانية، ودعا ماهرشالا علي وسينثيا نيكسون إلى وقف الدمار الشامل والاستجابة للدعوة العالمية لوقف إطلاق النار.
- كشفت المبادرة عن عمل فني جديد لفيرى يظهر فيه حمامة سلام تحمل سلكًا شائكًا، وأصدرت رسالة مفتوحة للرئيس بايدن، وقع عليها أكثر من 470 شخصية بارزة في هوليوود.
- أكد مارك روفالو على ضرورة فرض القوانين الإنسانية، ودعا ماهرشالا علي وسينثيا نيكسون إلى وقف الدمار الشامل والاستجابة للدعوة العالمية لوقف إطلاق النار.
أطلقت مجموعة Artists4Ceasefire (فنانون من أجل وقف إطلاق النار)، مبادرة جديدة تدعو إلى وقف بيع الأسلحة الأميركية إلى الاحتلال الإسرائيلي. ومن خلال شراكة مع الفنان شيبرد فيري والعديد من المنظمات الإنسانية ــ بما في ذلك منظمة أوكسفام أميركا، ومنظمة أكشن إيد الولايات المتحدة، وتحالف أطفال الحرب/الأطفال في الصراعات ــ أطلقت المجموعة نداء للعمل يحمل رسالة "أوقفوا إطلاق النار الآن، أوقفوا الأسلحة، أنقذوا الأرواح"، التي تحث على وقف "عمليات نقل الأسلحة التي تنتهك القانون الأميركي والدولي". وتنص مثل هذه القوانين على أنه من غير القانوني توريد أو استخدام الأسلحة لارتكاب "انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان"، بما في ذلك قصف المدارس أو المستشفيات، وتقييد المساعدات الإنسانية، وقتل الأطفال.
وفي إطار المبادرة نفسها، كشف فيري عن عمل فني جديد يظهر فيه حمامة سلام تحمل سلكًا شائكًا في منقارها، وهي الصورة التي قال إنها "تحمل رسالة الإنسانية الجماعية التي يجب أن نجدها للارتقاء فوق العداء ووضع حد للدمار والخراب".
تأتي هذه الدعوة جزءا من مناصرة مجموعة Artists4Ceasefire لوقف إطلاق النار الفوري والدائم، وتسليم المساعدات الإنسانية للمدنيين في غزة، وهي الدعوة التي أصدرتها لأول مرة من خلال رسالة مفتوحة إلى الرئيس جو بايدن في أكتوبر/ تشرين الأول 2023 ووقع عليها أكثر من 470 شخصية بارزة في هوليوود، بمن فيهم واكين فينيكس، وكيت بلانشيت، وجون ستيوارت، وريز أحمد. وكان أبرز أعضاء المجموعة الذين دعموا وتحدثوا عن المبادرة الجديدة، مارك روفالو، وماهرشالا علي، وسينثيا نيكسون، وإيلانا غليزر.
وقال روفالو، الذي يدافع عن حقوق الفلسطينيين منذ سنوات: "مطلبنا بسيط - يجب على قادتنا المنتخبين فرض القوانين الإنسانية الأميركية والدولية القائمة التي تحظر استخدام المساعدة العسكرية لارتكاب انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان". وأشار روفالو إلى أن المملكة المتحدة أعلنت أخيراً أنها أوقفت 30 ترخيصًا لتصدير الأسلحة إلى إسرائيل، وهو ما قال إنه "ليس كافيًا، لكنه بداية، وأكثر مما فعلته الولايات المتحدة، أكبر مورد للأسلحة لنتنياهو ودولة إسرائيل". وأكد روفالو في بيانه أنّه يجب تمسك حكومة الولايات المتحدة "بالأوراق اللازمة لتحقيق وقف إطلاق نار دائم". وأضاف: "نستمر في سماع أنهم يعملون على مدار الساعة لتحقيق وقف إطلاق النار. دعونا نكون واضحين: بايدن لديه بالفعل السلطة لربط أو قطع المساعدات العسكرية الهجومية لإسرائيل إذا رفض نتنياهو قبول وقف إطلاق نار دائم".
وفي الوقت نفسه، دعا ماهرشالا علي إلى وضع حد لـ"الدمار الشامل" الذي يُرتكب باستخدام أموال الضرائب الأميركية. وقال: "نحن نقف معًا لتذكير القادة الأميركيين والعالميين بأن حياة الملايين من البشر على المحك وبإرسال وابل لا نهاية له من الأسلحة، فإننا في الواقع نسهل الموت والدمار...".
من جهتها قالت سينثيا نيكسون: "إن الكلمات من دون عمل لن تضع حدًا للمعاناة التي لا تطاق للأمهات والآباء والأطفال... كفى. يجب الرد على الدعوة العالمية لوقف إطلاق النار الدائم - والتي تدعمها محليًا أغلبية ساحقة من الأميركيين".
التضامن مع الفلسطينيين، كان حاضراً كذلك خلال انطلاق مهرجان تورونتو السينمائي الدولي الخميس الماضي. ففيما كان المدير العام للمهرجان كامرون بيلي يُلقي كلمة افتتاحية على خشبة مسرح برينسس أوف ويلز، كان أربعة متظاهرين يرددون شعارات ضد راعي المهرجان البنك الملكي الكندي، إذ سبق أن تعرّض المصرف لانتقادات بسبب استثماره في شركات مرتبطة بإسرائيل التي تشن حرب إبادة على الفلسطينيين في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي. وما لبث عناصر حفظ الأمن أن اقتادوا المتظاهرين إلى الخارج، ما أتاح عرض الفيلم.