احتلت مصر مركزاً متأخراً في التقرير السنوي لمنظمة فريدوم هاوس، بعد حصولها على 18 نقطة من 100 لترسخ مكانتها في قاع قائمة الدول.
وأصدرت المنظمة، ومقرها المملكة المتحدة والتي تعد واحدة من أكثر المنظمات الدولية غير الحكومية انتشاراً، تقريرها السنوي لعام 2024 والذي يرصد الحريات في 210 دول حول العالم من الفترة من الأول من يناير/كانون الثاني 2023 إلى 31 من ديسمبر/كانون الأول 2023.
ويرصد التقرير نواحي الحريات السياسية والعامة والحقوق ومدى التزام الحكومة المصرية بها.
ويُقيّم التقرير درجة الحريات السياسية والحريات المدنية في كل بلد من بلدان العالم. ويُقيّم التقرير درجة الحريات السياسية والحريات المدنية في كل بلد من بلدان العالم. كما تصدر تقارير عن حرية الصحافة والحرية على الإنترنت، وتقارير ترصد الرقابة على الصحافيين وحالات الترهيب والعنف ضدهم.
تقرير "فريدوم هاوس" ينتقد
في مستهل التقرير عن حالة مصر في مؤشر الحريات، جاء "الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي تولى السلطة لأول مرة بعد انقلاب قاده عام 2013، حكم مصر بطريقة استبدادية على نحو متزايد".
وأوضح أنه "لا تكاد توجد معارضة سياسية ذات معنى، فالتعبير عن المعارضة يمكن أن يؤدي إلى الملاحقة الجنائية والسجن".
وتابع "تخضع الحريات المدنية، بما في ذلك حرية الصحافة وحرية تكوين الجمعيات، لقيود صارمة. وتنخرط قوات الأمن في انتهاكات لحقوق الإنسان وعمليات قتل خارج نطاق القضاء مع الإفلات من العقاب".
وأضاف: "يظل التمييز ضد المرأة، والمثليين، والمجموعات الأخرى يمثل مشكلة خطيرة، وكذلك المعدلات المرتفعة للعنف الجنسي والعنف القائم على نوع الجنس".