غضب مصري لوفاة #أيمن_هدهود: ريجيني جديد

11 ابريل 2022
اختفى قسرياً في فبراير الماضي (فيسبوك)
+ الخط -

سيطرت حالة من الغضب على مواقع التواصل الاجتماعي في مصر، إثر إعلان أسرة الباحث الاقتصادي أيمن محمد علي هدهود فجر الأحد عن مقتله، بعد اختفائه قسرياً منذ 3 فبراير/شباط الماضي.

وقد ظهر بعدها في فرع الأمن الوطني في الأميرية، ثم مستشفى الأمراض العقلية في العباسية.

وهدهود خبير اقتصادي، خرّيج الجامعة الأميركية في القاهرة، وهو عضو بارز في حزب الإصلاح والتنمية المصري، والمجلس القومي لحقوق الإنسان.

هاجم المغردون النظام المصري بسبب قبضته البوليسية التي يحكم بها السيطرة على المجتمع، وغياب العدالة، وتواطؤ المنظومة الطبية مع الأمن. وانتشر أكثر من وسم مرتبط بالموضوع.

وكتب الحقوقي جمال عيد عن هدهود، وهو يستعيد تجربته الخاصة مع العنفن: "‏اللي ضربوني في الشارع وكسروا ضلوعي كان معاهم طبنجات ولاسلكي وموتسيكل وعربية ميكروباص، والنيابة سمعت شهودا وشافت كاميرات، وقمت باتهام ضباط، النيابة لم تحقق معهم، وحفظت القضية، رغم أنها جريمة إرهابية حقيقية. ربنا يرحم ‎#ايمن_هدهود ويصبر أهله".

من جهته، أكد الفنان عمرو واكد أن قضية هدهود قد تنسحب على كل الشعب المصري الذي يعيش في مصر فكتب: "‏الله يكون في عون الشعب المصري. لا أحد آمن فيها. حقيقة مرعبة. #أيمن_هدهود".

وبينما ذكرت سارة محمد ما اعتبر مفاجأة مرتبطة بمقتل الباحث المصري: "‏أيمن هدهود طلع متوفى من 5 مارس. يعني من أكثر من شهر. وسابوا أهله بيلفوا وراه شهرين بيدوروا عليه. ‎#مصر فعلاً بلد أرخص حاجة فيها البني آدم".

وهاجمت الناشطة منى سيف، الأطقم الطبية قائلة: "‏كم الجرائم المرتكبة من الأمن الوطني المتواطئ فيها أطباء ودكاترة عاملين في أماكن حكومية، مرعب... في يوم لازم كل دكتور شارك في تعذيب أو طمس تعذيب مواطن، يتحاكم ويتحاسب قبل الضباط!".

وذكر خالد البشري بحالات مماثلة مثل حالة مصطفى النجار المختفي قسرياً هو الآخر، وقال: "‏حد فاكر دكتور ‎#مصطفى_النجار اللي اختفى في ظروف غامضة من كام سنة ومحدش عارف هو فين في بلد الأمن فيها بيعد الناموس والدبان وعارف تمامه؟  #ايمن_هدهود كمان اختفى قسرياً وبعدين الأمن قال انه اتجنن وودوه مستشفى المجانين والنهاردة انتحر في ظروف غامضة في ‎#جمهورية_الخوف اللي احنا فيها".

أما محمد عبد الرحمن، فاستعاد جريمة قتل الباحث الإيطالي جوليو ريجيني، وقال: "‏شخصان مختلفان في الشكل والملامح والفكر والدين والاتجاه. ولكن نهايتهما واحدة... النظام المصري لا يفرق في القمع. الأول قتلوه كما لو كان مصرياً. والثاني قتلوه لأنه مصري. #أيمن_هدهود".

المساهمون