غضب مصري إثر إطفاء أنوار ميدان التحرير في القاهرة

10 اغسطس 2022
بقي الميدان مضاءً حتّى خلال الإغلاق العام المرافق لجائحة كوفيد-19 (خالد دسوقي/ فرانس برس)
+ الخط -

تسبّب مقطع قصير يُظهر ميدان التحرير في القاهرة وقد أطفئت أضواؤه، في سابقة لم تحدث من قبل، في إثارة الغضب وسط تساؤلات عن جدوى القرار ونتائجه على السياحة، كونه إحدى واجهات القاهرة الرئيسية، وقارن المغردون بين تصريح رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي عن ترشيد استهلاك الكهرباء، وتصريحات رسمية سابقة عن فائض في الكهرباء والغاز وخطط حكومية لتصديره.

وكتب المخرج أحمد ماهر: ‏"ميدان التحرير، الميدان الوحيد اللي على الأرض، اللي إتعمل فيه جناين ومقاعد جداد، بس ممنوع تقعد عليهم ولا تتصور ولا توقف ولا حتى تتفرج ودلوقتي بقي ضلموه علشان ماتشوفوه من أصله وتقرفنا طلبات".

وتساءلت منة هشام: ‏"طب والعلمين الجديدة بتنام معانا من 11، وللا دول دافعين وكدزة؟!".

وعن الإسراف في الإنفاق الحكومي كتب مصطفى غاندي: ‏"عملنا إضاءة لميدان التحرير ب60 مليون جنيه، واكتشفنا بعدها بكام شهر إننا محتاجين نوفر كهرباء، ومش هينفع نشغل الإضاءة دي!!!!".

أمّا خالد فاقترح من جهته حلّاً: ‏"لو عايز تعرف فساد منظومة السيسي، وسرقة أموال صندوق تحيا مصر، شاهد ميدان التحرير يغرق في الظلام اليوم بعد تكلفة 150 مليون جنيه. كان ممكن يبقى منور عادي، لو تم وضع ألواح طاقة شمسية بدلاً من عواميد الإضاءة العادية وده مش اختراع، أمريكا معظم شوارعها بها أعمدة ألواح طاقة شمسية سعرها معقول".

وعلّقت روناء: ‏"ده ملخص لكل ما يحدث الآن، نجري بسرعة، نعمل مشروعات بسرعة، والصقور تتباهى وتشتم المعترض، ونفتتحها بسرعة ونقول أعجاز وإنجاااز، وهوووووب إيه ده إحنا مش لاقيين فلوس نصرف ع التشغيل والصيانة#اللى_بعده".

وهاجم محمد إبراهيم الحكومة: ‏"في عز الصيف والسياحة العربية، تضلم مكان بيمثل واجهة جميلة جدا لمصر، جمال ميدان التحرير بيظهر بالليل، حكومة الضلمة دي لازم تمشي".

وظهر الاعتراض حتّى بين مؤيدي الرئيس، فوجهت سلوى تغريدتها لعبد الفتاح السيسي قائلةً: ‏"مقدرة تماماً دواعي الترشيد، لكن ده ميدان التحرير رمز وصورة للبلد، الشكل العام مقبض، إضافة إن إطفاء الأنوار في الشوارع استدعاء ضمنى للمجرمين فى الشوارع، الضلمة ملجأ المجرمين، أناشد سيادتك مراجعة هذا الأمر بعد تجربته لأسبوع مثلاً، ونشوف سلبياته وإيحابياته وشكراً جزيلاً".

المساهمون