تسبّب مقطع قصير يُظهر ميدان التحرير في القاهرة وقد أطفئت أضواؤه، في سابقة لم تحدث من قبل، في إثارة الغضب وسط تساؤلات عن جدوى القرار ونتائجه على السياحة، كونه إحدى واجهات القاهرة الرئيسية، وقارن المغردون بين تصريح رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي عن ترشيد استهلاك الكهرباء، وتصريحات رسمية سابقة عن فائض في الكهرباء والغاز وخطط حكومية لتصديره.
وكتب المخرج أحمد ماهر: "ميدان التحرير، الميدان الوحيد اللي على الأرض، اللي إتعمل فيه جناين ومقاعد جداد، بس ممنوع تقعد عليهم ولا تتصور ولا توقف ولا حتى تتفرج ودلوقتي بقي ضلموه علشان ماتشوفوه من أصله وتقرفنا طلبات".
وتساءلت منة هشام: "طب والعلمين الجديدة بتنام معانا من 11، وللا دول دافعين وكدزة؟!".
وعن الإسراف في الإنفاق الحكومي كتب مصطفى غاندي: "عملنا إضاءة لميدان التحرير ب60 مليون جنيه، واكتشفنا بعدها بكام شهر إننا محتاجين نوفر كهرباء، ومش هينفع نشغل الإضاءة دي!!!!".
أمّا خالد فاقترح من جهته حلّاً: "لو عايز تعرف فساد منظومة السيسي، وسرقة أموال صندوق تحيا مصر، شاهد ميدان التحرير يغرق في الظلام اليوم بعد تكلفة 150 مليون جنيه. كان ممكن يبقى منور عادي، لو تم وضع ألواح طاقة شمسية بدلاً من عواميد الإضاءة العادية وده مش اختراع، أمريكا معظم شوارعها بها أعمدة ألواح طاقة شمسية سعرها معقول".
وعلّقت روناء: "ده ملخص لكل ما يحدث الآن، نجري بسرعة، نعمل مشروعات بسرعة، والصقور تتباهى وتشتم المعترض، ونفتتحها بسرعة ونقول أعجاز وإنجاااز، وهوووووب إيه ده إحنا مش لاقيين فلوس نصرف ع التشغيل والصيانة #اللى_بعده".
وهاجم محمد إبراهيم الحكومة: "في عز الصيف والسياحة العربية، تضلم مكان بيمثل واجهة جميلة جدا لمصر، جمال ميدان التحرير بيظهر بالليل، حكومة الضلمة دي لازم تمشي".
وظهر الاعتراض حتّى بين مؤيدي الرئيس، فوجهت سلوى تغريدتها لعبد الفتاح السيسي قائلةً: "مقدرة تماماً دواعي الترشيد، لكن ده ميدان التحرير رمز وصورة للبلد، الشكل العام مقبض، إضافة إن إطفاء الأنوار في الشوارع استدعاء ضمنى للمجرمين فى الشوارع، الضلمة ملجأ المجرمين، أناشد سيادتك مراجعة هذا الأمر بعد تجربته لأسبوع مثلاً، ونشوف سلبياته وإيحابياته وشكراً جزيلاً".
ميدان التحرير الميدان الوحيد اللي علي الأرض اللي إتعمل فيه جناين ومقاعد جداد بس ممنوع تقعد عليهم ولا تتصور ولا توقف ولا حتي تتفرج ودلوقتي بقي ضلموه علشان ماتشوفوه من أصله وتقرفنا طلبات 😜
— A. MAHER (@maher_Ahm) August 9, 2022
طب والعلمين الجديدة بتنام معانا من 11 وللا دول دافعين وكدزة؟!
— كائن لاسع (@mennahesham247) August 9, 2022
مقدرة تماماً دواعى الترشيد
— Salwa (@salwaeladl100) August 10, 2022
لكن ده ميدان التحرير رمز وصورة للبلد
الشكل العام مقبض
إضافة إن إطفاء الأنوار فى الشوارع استدعاء ضمنى للمجرمين فى الشوارع
الضلمة ملجأ المجرمين
أناشد سيادتك مراجعة هذا الأمر بعد تجربته لإسبوع مثلاً
ونشوف سلبياته وإيحابياته وشكراً جزيلاً@AlsisiOfficial https://t.co/GleCy5xxjl
عملنا اضاءة لميدان التحرير ب٦٠ مليون جنيه واكتشفنا بعدها بكام شهر اننا محتاجين نوفر كهرباء ومش هينفع نشغل الاضاءة دي !!!!!!!!!!
— Mostafa Ghandy 🇵🇸 (@ghandymostafa1) August 10, 2022
ده ملخص لكل ما يحدث الآن.. نجرى بسرعه نعمل مشروعات بسرعه والصقور تتباهى وتشتم المعترض ونفتتحها بسرعه ونقول أعجاز وإنجاااز وهوووووب إيه ده إحنا مش لاقيين فلوس نصرف ع التشغيل والصيانه #اللى_بعده https://t.co/TxDuMZSiPb
— 💭 (@Ronnaa56) August 9, 2022
في عز الصيف والسياحة العربية تضلم مكان بيمثل واجهة جميلة جدا لمصر .. جمال ميدان التحرير بيظهر بالليل .. حكومة الضلمة دي لازم تمشي https://t.co/Yy4UeGgj6R
— Mohamed Ibrahim (@mohd_ay) August 9, 2022