كما أنها تتطلب فترات دورات طويلة تستخدم كميات كبيرة من الكهرباء، والصابون الذي يجرى ضخه وإخراجه يُطلق في مصادر المياه، ما يؤدي إلى تلويث البيئة.
وقال الباحثون إن غسالات الصحون شديدة الحرارة يمكن أن توفر حلاً أكثر فعالية وهي صديقة للبيئة، وستكلف غسالة الصحون البخارية شديدة التسخين المقترحة في البداية أكثر، لكنها ستؤتي ثمارها على المدى الطويل مع توفير المياه والكهرباء والمنظفات.
وقام الفريق بنمذجة نمط التدفق وشكل نفاث البخار عالي الحرارة في الماكينة المقترحة، ويقول الفريق إن الجيل التالي من غسالة الأطباق سيكون في الأساس صندوقاً له جدران جانبية صلبة وفتحة علوية وفوهة في الأسفل، وستُوضع صفيحة مغطاة بالبكتيريا مباشرة فوق الفوهة، وبمجرد وصول الصفيحة إلى درجة حرارة عالية، تتعطل الكائنات الحية الدقيقة.
ومع تمدد البخار في غسالة الأطباق، تتشكل موجات الصدمة والدوامات بالقرب من مخرج الفوهة، وحول محيط اللوحة، وعلى الجدران الجانبية لغسالة الأطباق.
وقال الباحثون: "تتيح هذه الموجات والدوامات وقتاً طويلاً من التفاعل مع البخار شديد السخونة لإطلاق الحرارة الكامنة ورفع درجة الحرارة، ما يعزز تعطيل البكتيريا".
وبينما ركز الفريق على البكتيريا، يمكن استخدام نفاثات البخار لإبطال الكائنات الحية الدقيقة الأخرى أيضا، بالإضافة إلى إزالة بقايا الطعام.
ويعترف الباحثون أن الأمر يستغرق 25 ثانية لغسل طبق واحد، لذا فإن التطبيقات في العالم الحقيقي كما هو الحال في المطعم تتطلب نظاماً يغسل عدة أطباق في وقت واحد.