"عم ربيع" يثير شجون المصريين بعد مشاركة رمزية في قافلة متجهة إلى غزة

15 فبراير 2024
اعتبر المعلقون المشهد إشارة إلى مشاعر المصريين (رويترز)
+ الخط -

حظي بائع فاكهة مصري بسيط اسمه ربيع حسين، ولُقّب بـ"عم ربيع"، بإشادة مواقع التواصل الاجتماعي، بعد إلقائه بعدد من حبات البرتقال كمشاركة رمزية مع قافلة مساعدات إنسانية متوجهة إلى غزة، انطلقت من الحوامدية في محافظة الجيزة المصرية. 

واعتبر المعلقون المشهد إشارة إلى مشاعر المصريين، بكل شرائحهم، تجاه الأشقاء في فلسطين، بما في ذلك رغبتهم في مشاركة حقيقية لدعمهم، تحول دونها إجراءات السلطات المصرية، واستجابتها لضغوط الاحتلال الإسرائيلي تجاه معبر رفح.

إعجاب بمشاركة "عم ربيع"

علّق الأكاديمي عمار علي حسن: "عرف بائع البرتقال المصري الصعيدي أن الشاحنات التي تمر تحمل مساعدات إلى أهل غزة، فراح يحفن من برتقاله، ويلقي به فوق الشاحنات، ربما تصل إلى أطفال غزة. يا له من عمل رمزي وإنساني مهم ولافت وعظيم".

وكتبت إيما: ‏"فيديو مبهج، عم ربيع الفكهاني رجل صعيدي طيب، عندما علم أن الشاحنات متجهة من مصر إلى غزة، حب يدعم أهلنا في فلسطين بما يملك، اللي هي قوت يومه، ويمكن عليه فلوسها ولسه مسدهاش، هو ده الشعب المصري الجميل، اللي هايفضل الداعم الأول للقضية الفلسطينية، شتان بين الشعوب وحكام الشعوب!".

وأضاف مالك يوسف: "القافلة دي طالعه من بلدي الحوامدية رايحة غزة، والراجل الطيب ده شوفوا رد فعله التلقائي البسيط، اللي طلع منه عامل ازاي، والله العظيم ما في أطيب ولا أجدع من الشعب المصري، اللي جواه كل خير وحب لإخواته الفلسطينيين، مهما حاولوا اللجان الرخيصة إنهم يظهروا عكس كده". 

وشارك الشاعر الفلسطيني، جهاد الترباني: "شفت المقطع أكثر من مرة من روعته، هدول هم المصريين الحقيقيين أولاد البلد، اللي كلهم شرف وشهامة وجدعنة، الله يبارك لك في مالك وعيالك وصحتك يا أصيل". 

وغرّدت أميرة محمود: "ولو بشق تمرة". وأضاف الصحافي، أحمد رجب: ‏"20 برتقالة وقيمتها بالدنيا". 

وعن الشعب المصري كتب يسري: "الكوكب ده عليه قطعة أرض، مساحتها مليون كيلومتر، كل ما تمشي فيهم هاتلاقي أجدع عباد الله".

المساهمون