طهاة الشوارع في سنغافورة فخورون بانضمام أطباقهم لقائمة التراث العالمي

20 ديسمبر 2020
دجاج ساتاي من أشهر أطعمة الشارع السنغافوري (Getty)
+ الخط -

أشاد طهاة مراكز الباعة المتجوّلين في سنغافورة، وهي كناية عن مقاصف جماعية، بقرار يونسكو إدراج نشاطهم في قائمتها لـالتراث الثقافي غير المادي للبشرية.

وتنتشر هذه المراكز المكشوفة التي تضمّ أكشاكاً لمأكولات متنوّعة ميسورة الكلفة، مثل الأرز بالمانغو، والنودلز بثمار البحر، وعيدان دجاج ساتاي، في معظم أحياء هذه المدينة الدولة الواقعة في جنوب شرق آسيا.

وكشف نغ كوك هوا الذي يبيع مأكولات مقلية في مطبخه الصغير "كانت هذه المهنة محطّ ازدراء في الماضي... وهي باتت اليوم جزءاً من ثقافة سنغافورة تحظى باعتراف عالمي".

وبدأت "ثقافة الباعة المتجوّلين من منطلق الأكل في الشوارع، وتطورت لاحقاً لتصبح هذه المراكز علامة فارقة لسنغافورة باعتبارها مدينة متعددة الثقافات.

ويتخصص الباعة عادة بطبق معيّن يعملون على تطويره وتحسينه عبر السنين، ويتناقلون الوصفات والمعارف والمهارات لأفراد أُسرهم الأصغر سنّاً أو المتدربين"، وفق ما جاء على موقع اليونسكو.

وأبصرت هذه المراكز النور في الخمسينيات خلال التوسّع الحضري لسنغافورة، باعتبارها حلّا لمشاكل النظافة والتنمية الحضرية التي يواجهها الطهاة المتجوّلون.

وكتب رئيس وزراء سنغافورة لي هسين لونغ على "فيسبوك" أن اعتراف يونسكو هو ثمرة "مشوار طويل لكنه مجدٍ"، موجّهاً "الشكر إلى أجيال الباعة الجوّالين الذين أشبعوا البطون ورفعوا معنويات الأمّة".

(فرانس برس)

المساهمون