طرق فعالة لتجنّب الارتجاع الحمضي وحرقة المعدة

26 مارس 2022
القهوة والكافيين قد يزيدان من ارتداد الحمض لدى بعض الأشخاص (أرتور ويداك/ Getty)
+ الخط -

يحدث ارتجاع المريء عندما يُدفَع حمض المعدة لأعلى المريء، ما يؤدي إلى الإحساس بالحرقة. وعلى الرغم من أن الأشخاص المصابين غالباً ما يلجأون إلى الأدوية لعلاج الأعراض، إلا أن هناك العديد من الطرق الطبيعية التي يمكن أن تساعد أيضاً في تقليل ارتجاع الحمض وحموضة المعدة.

رفع الجزء العلوي من ‫الجسم عند النوم أو الاستلقاء

‬‬‬ يعاني بعض الأشخاص من أعراض الارتجاع في أثناء الليل التي يمكن أن تؤثر في جودة النوم وتجعله أصعب. ويساعد رفع الرأس عبر استخدام وسادة عالية في تقليل أعراض الارتجاع الحمضي وتحسين نوعية النوم.

تناول العشاء باكراً

ينصح الاختصاصيون الأشخاص الذين يعانون من ارتجاع المريء بالتوقف عن تناول الطعام قبل النوم بثلاث ساعات على الأقل، وذلك لأن الاستلقاء أفقياً بعد تناول الوجبة بوقت قصير يجعل عملية الهضم أصعب، ما يؤدي إلى تفاقم أعراض ارتجاع المريء.

تناول البصل المطبوخ

البصل النَّيء سبب شائع لارتجاع المريء وحموضة المعدة، فهو أصعب في الهضم مقارنة بالبصل المطبوخ، وقد يؤدي إلى تهيّج بطانة المريء، ما يؤدي إلى تفاقم حرقة المعدة. وأظهرت إحدى الدراسات التي أُجريت على الأشخاص الذين يعانون من ارتجاع الحمض أن تناول وجبة تحتوي على البصل النَّيء زاد كثيراً من حرقة المعدة وارتجاع الحمض والتجشؤ، مقارنةً بتناول وجبة مماثلة لا تحتوي على البصل النيء.

وجبات صغيرة ومتكررة

يزداد ارتجاع الحمض عادةً بعد الوجبات، ويبدو أن تناول وجبة واحدة أو وجبتين كبيرتين يومياً قد يؤدي إلى تفاقم أعراض الارتجاع. لذلك، يُنصَح بتجنب التخمة عبر تناول وجبات أصغر حجماً وأكثر تكراراً على مدار اليوم لتقليل أعراض ارتداد الحمض.

الحفاظ على وزن معتدل

تظهر الأبحاث أن وجود دهون البطن الزائدة قد تترافق مع زيادة خطر الإصابة بارتجاع الحمض وحرقة المعدة، وتشير بعض الدراسات إلى أن فقدان 10 في المائة على الأقل من وزن الجسم يمكن أن يقلل كثيراً من أعراض ارتجاع المريء لدى الأشخاص المصابين بهذه الحالة.

اتباع حمية منخفضة الكربوهيدرات

تشير الدراسات إلى أن الأنظمة الغذائية منخفضة الكربوهيدرات قد تخفف أعراض ارتداد الحمض. فالكربوهيدرات غير المهضومة قد تسبب زيادة نمو البكتيريا في الأمعاء الدقيقة، وبالتالي زيادة إنتاج الغازات وانتفاخ البطن، ما قد يساهم في ارتداد الحمض والتجشؤ.

الحد من الأطعمة الغنية بالدهون

تظهر بعض الأبحاث أن الأطعمة الغنية بالدهون، مثل الأطعمة المقلية ورقائق البطاطس والسجق، قد تسبب ارتجاع المريء والحموضة المعدية من طريق التسبب في إطلاق الأملاح الصفراوية في الجهاز الهضمي، ما قد يؤدي إلى تهيّج المريء.

الحد من تناول الكحول

قد يزيد شرب الكحوليات من شدة الارتجاع الحمضي وحرقة المعدة، وتؤدي الكحول إلى تفاقم الأعراض من طريق زيادة حامض المعدة وإرخاء العضلة العاصرة للمريء وإضعاف قدرة المريء على التخلص من الأحماض. لذا، يُنصَح بالحد من تناول الكحول لتخفيف تلك الأعراض.

تقليل كميات القهوة المتناولة

تشير دراسات إلى أن القهوة والكافيين قد يزيدان من ارتداد الحمض لدى بعض الأشخاص، إذ تعمل القهوة مؤقتاً على إرخاء العضلة العاصرة للمريء، ما يزيد من خطر الإصابة بالارتجاع الحمضي.

تقليل تناول المشروبات الغازية

ينصح الخبراء الأشخاص المصابين بارتجاع المريء بالحد من تناول المشروبات الغازية، لأنها تؤدي إلى زيادة مخاطر الارتجاع، لأن غاز ثاني أكسيد الكربون (الفقاعات) في المشروبات الغازية يسبّب التجشؤ الذي يمكن أن يزيد من كمية الحمض المتسرب إلى المريء.

عدم الإفراط في تناول عصير الحمضيات

يُعتبَر العديد من أنواع عصير الحمضيات، بما فيها عصير البرتقال وعصير الغريب فروت من الأسباب الشائعة للحموضة المعوية، لاحتوائها على مركبات حامضية مثل حمض الأسكوربيك، التي يمكن أن تهيج بطانة المريء وتسبب عسر الهضم عند استهلاكها بكميات كبيرة.

المساهمون