قتل أحد مسلحي طالبان مطرباً شعبياً أفغانياً في ولاية جبلية مضطربة في ظروف غامضة، حسبما ما أعلنت عائلته اليوم الأحد.
أثارت واقعة القتل مخاوف الناشطين من عودة الحكم القمعي لطالبان بعد إطاحتها الحكومة المركزية.
يأتي مقتل فؤاد أندرابي في الوقت الذي تنهي فيه الولايات المتحدة الجسر الجوي التاريخي الذي أجلى عشرات الآلاف من مطار كابول الدولي، الذي كان مسرحًا للكثير من الفوضى التي اجتاحت العاصمة الأفغانية منذ سيطرة طالبان على البلاد قبل أكثر من أسبوعين.
#AFG “Fawad Andarabi a local singer was shot dead by Taliban in Kishaan village in Andarab district in Baghlan province.” Multiple residents from Anadarab tells me. pic.twitter.com/6UWKrRWanw
— BILAL SARWARY (@bsarwary) August 28, 2021
عقب الهجوم الانتحاري الذي نفذته جماعة تابعة لتنظيم داعش أسفر عن مقتل أكثر من 180 شخصًا، عززت حركة طالبان إجراءاتها الأمنية حول المطار حيث أنهت بريطانيا رحلات الإجلاء أمس السبت.
في الوقت ذاته، واصلت طائرات الشحن العسكرية الأميركية رحلاتها إلى المطار اليوم الأحد، قبل الموعد النهائي الذي حدده الرئيس جو بايدن، يوم الثلاثاء، في وقت سابق لسحب جميع القوات من أطول حرب أميركية.
وجاء إطلاق النار الجمعة على المغني الشعبي في وادي أندارابي الذي سمي به، وهي منطقة في ولاية بغلان على بعد 100 كيلومتر شمال كابول. وشهد الوادي اضطرابات منذ استيلاء طالبان، حيث تمكن مقاتلو المليشيات المعارضين لحكم طالبان من السيطرة على عدد من المناطق.
وذكرت طالبان أنها استعادت منذ ذلك الحين السيطرة على تلك المناطق، على الرغم من أن بنجشير المجاورة الواقعة في جبال هندو كوش تظل الولاية الوحيدة من بين ولايات أفغانستان البالغ عددها 34 التي لم تخضع لسيطرة الحركة.
قال ابنه جواد أندارابي لوكالة أسوشيتد برس إن عناصر طالبان دخلوا في وقت سابق إلى منزل أندارابي وفتشته، حتى إنهم شربوا الشاي مع المغني. لكن شيئًا ما تغير يوم الجمعة.
(أسوشييتد برس)