يمكن الطائرات المسيَّرة الآن الطيران عبر بيئات معقدة وغير معروفة بسرعة تصل إلى 40 كيلومتراً في الساعة، وذلك بفضل نهج الذكاء الاصطناعي الجديد الذي طوّرته جامعة زوريخ.
وأورد موقع "ذا نيكست ويب" التقني أن الخوارزمية في البداية جرّبت طائرة من دون طيار أُنشئت بواسطة الكمبيوتر في بيئة محاكاة تحتوي على عقبات معقدة.
واستُخدمت هذه البيانات لتدريب الشبكة العصبية للطائرة من دون طيار على التنبؤ بمسار الرحلة، بناءً على المعلومات الواردة من أجهزة الاستشعار الموجودة على متن الطائرة.
واختُبِر النظام في العديد من بيئات العالم الحقيقي، مثل الغابات والمباني المنهارة والقطارات التي خرجت عن مسارها.
وقال الفريق في ورقته البحثية: "ضَمِن أسلوبنا التنقل بنجاح في جميع البيئات التي اختُبِرَت فيها"، مع الأخذ بالاعتبار أنه "تدرّبت عبر المحاكاة ولم تتعرض قَطّ لأيٍّ من هذه البيئات أو الظروف في وقت التدريب".
ويريد الفريق الآن تطوير أجهزة استشعار أسرع تمكّن الطائرات المسيَّرة من الطيران بأمان بسرعات أعلى.
ويمكن أن يكون نهجه مفيداً في حالات الطوارئ وفي مواقع البناء، كما يبدو مناسباً لمطاردة الأشخاص.