صحافيو تونس يتضامنون مع زملائهم في غزة: "أوقفوا قتل الصحافيين الفلسطينيين"

26 فبراير 2024
كانت الوقفة جزءاً من أنشطة اليوم العالمي للتضامن مع الصحافيين الفلسطينيين (العربي الجديد)
+ الخط -

نظمت النقابة الوطنية للصحافيين التونسيين، الاثنين، أمام مقرها وسط العاصمة تونس، وقفة تضامنية مع الصحافيين الفلسطينيين، واحتجاجاً على الصمت العالمي عن الجرائم التي يرتكبها الجيش الإسرائيلي بحقهم في قطاع غزة.

ورفع الصحافيون في الوقفة التي جاءت ضمن فعاليات اليوم العالمي للتضامن مع الصحافيين الفلسطينيين، شعارات منها: "سيبقى الصحافي الفلسطيني صوت الحق وعين الحقيقة" و"أوقفوا قتل الصحافيين الفلسطينيين"، كما حمل المشاركون صوراً للصحافيين الذين قتلهم الاحتلال.

وتلا ذلك الوقوف دقيقة صمت ترحماً على الشهداء الفلسطينيين الذين سقطوا منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023 .

وقال نقيب الصحافيين التونسيين، زياد دبّار، في حديث مع "العربي الجديد": "هذه ليست وقفة تضامنية لأننا لا نقف مع الشعب الفلسطيني، بل نحن نعيش معه يومياً ما يجري منذ 140 يوماً من العدوان، ونعتبر أن العدوان يستهدفنا لأننا جزء منهم وهم جزء منا".

وأضاف: "باسمي وباسم كافة الصحافيين التونسيين، ندين الصمت العالمي أمام المجازر الإسرائيلية، وكذلك ممارسات بعض الدول مثل الولايات المتحدة الأميركية وفرنسا وبريطانيا وألمانيا التي لا تكتفي بالصمت، بل تدعم هذا العدوان".

وشدّد على أن النقابة ستعمل على محاكمة "من قتل الصحافيين الفلسطينيين ومن شردهم ومن صمت على ذلك"، مع نقابة الصحافيين الفلسطينيين والاتحاد الدولي للصحافيين، أمام محكمة الجنايات الدولية.

من ناحيته، قال الأسير الفلسطيني المحرر، قاسم عواد، الذي شارك في الوقفة التضامنية: "من الغريب أن يتحول الصحافيون الفلسطينيون الذين كانوا ينقلون أخبار فلسطين إلى خبر يتم فيه نعيهم والإعلان عن استشهادهم، من دون أن يفتّ ذلك من عزمهم وصمودهم أمام آلة القتل الإسرائيلية"، وحيّا الصحافيين التونسيين والشعب التونسي الذي "عبّر دائماً عن تضامنه ووقوفه مع شعبنا".

المساهمون