مددت محكمة الصلح في الناصرة، الثلاثاء، اعتقال الفنّانة الفلسطينية دلال أبو آمنة، ليوم الأربعاء. وقالت عبير بكر، محامية أبو آمنة، لموقع عرب 48 "سنستأتف على القرار، التهم واهية والشرطة مفلسة".
واعتقلت شرطة الاحتلال الإسرائيلي الفنّانة الفلسطينية دلال أبو آمنة، مساء الاثنين، بتهمة التحريض على الاحتلال في منشور على مواقع التواصل الاجتماعي.
وكانت أبو آمنة قد وصلت إلى مركز الشرطة في العفولة لتقديم شكوى ضد حملة التحريض التي تتعرض لها من قبل اليمين والمستوطنين. وتزامن وصولها إلى المركز مع مداهمة الشرطة منزلها لاعتقالها بسبب منشور كتبت فيه "الغالب هو الله" مع علم فلسطين.
وفي حديث سابق مع عبير أبو بكر، محامية أبو آمنة، قالت: "اعتقلتها الشرطة بسبب منشور على فيسبوك كتبت فيه (الغالب هو الله) مع نشر إيموجي علم فلسطين... الجملة لا تحتوي على أي تحريض على العنف، لكن تم تحريفها من قبل المحرّضين، ومن المتوقع أن تعقد جلسة المحكمة اليوم ولم نعرف موعد الجلسة بعد".
وأضافت أبو بكر: "سبق أن تعرضت دلال لحملة تحريض كبيرة من قبل الإسرائيليين، وتم توزيع اسمها ونشره وتعميمه على جميع شبكات التواصل الاجتماعي ووصفت بالنازية وتلقّت تمنيات بالموت".
ومن جملة التحريض ضد دلال أبو آمنة الحملة التي أطلقها ضدها المدير العام لمنظمة "بيتسالمو" شاي غليك، الذي طلب من رئيس التخنيون (معهد إسرائيل التكنولوجي) أوري سيفان إبعاد العرب المؤيدين لحماس عن المعهد ومن ضمنهم دلال أبو آمنة.
ويتعرّض مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي من فلسطينيي الداخل إلى مساءلات قانونية في حال مشاركتهم تعليقات أو صور عن معركة طوفان الأقصى التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية في 7 أكتوبر/تشرين الأول، مع توجيه اتهامات لهم بالتحريض. وتعمل أجهزة الأمن والشرطة على مراقبة منشورات الفلسطينيين على وسائل التواصل الاجتماعي، وهو الأمر نفسه الذي فعلته قبل عامين خلال معركة سيف القدس عام 2021.