وقعت شركة "تويتر" صفقة مع وكالتي "أسوشييتد برس" و"رويترز"، للمساعدة في رفع مستوى المعلومات الدقيقة على منصتها للتواصل الاجتماعي.
وأفادت "تويتر"، أمس الإثنين، بأنّ البرنامج سيوسع نطاق عمله الحالي للمساعدة في شرح سبب انتشار بعض الموضوعات على منصتها للتواصل الاجتماعي، وإظهار معلومات وأخبار من مصادر موثوقة، وفضح المعلومات الخاطئة.
وأشارت "تويتر" إلى أن الوكالتين الإخباريتين ستساعدان في توفير معلومات موثوقة حول المحادثات الرئيسية فور ظهورها على المنصة. ستكون هذه الخطوة مهمة تحديداً عندما تكون "الحقائق محل نزاع" أو عندما لا يكون لدى فريق التنظيم الخاص بالشركة الخبرة اللازمة أو إمكانية الوصول إلى تقارير موثوقة كافية حول هذا الموضوع.
Today I’m excited to announce a new collaboration with @AP and @Reuters to expand how we highlight credible context on Twitter: https://t.co/IthLmYxkWc
— Joanna Geary ⚡️ (@JoannaG) August 2, 2021
وأضافت "تويتر" أنّ "أسوشييتد برس" و"رويترز" ستكلفان بالمساعدة في توفير سياق حول الموضوعات التي تحظى باهتمام واسع النطاق عبر منصة التواصل الاجتماعي، بما في ذلك تلك التي قد تؤدي إلى انتشار معلومات مضللة.
وقال نائب رئيس تطوير الأعمال العالمية في وكالة "أسوشييتد برس" توم يانوشفسكي، في بيان، إنّ "هذا العمل في صلب مهمتنا. لدى (أسوشييتد برس) تاريخ طويل في العمل مع (تويتر) ومنصات أخرى، لتعزيز صحافة التدقيق في الوقائع".
وعلّقت رئيسة تجميع أخبار المحتوى الذي ينشئه المستخدمون في "رويترز" هيزل بيكر، في بيان، أن "الثقة والدقة والحياد هي جوهر ما تقوم بع (رويترز) يومياً".
لم يُكشف عن التفاصيل المالية للصفقة. "أسوشييتد برس" و"رويترز" تتعاونان أيضاً مع "فيسبوك" في مجال التحقق من المعلومات.