شارلوت تشرش... مطربة بريطانية في مسيرة مؤيدة لفلسطين

10 مارس 2024
نأت شارلوت تشرش بنفسها عن تهمة معاداة السامية (رويترز)
+ الخط -

قالت المطربة البريطانية شارلوت تشرش إنها كانت تنشر "رسالة محبة" عندما انضمت إلى مسيرة مؤيدة لفلسطين في أعقاب رد الفعل العنيف الذي تلقته بسبب غنائها ترنيمة احتجاجية.

وفي أواخر شهر فبراير/شباط، غنّت الفنانة البالغة من العمر 38 عاماً أغنية "من النهر إلى البحر" في حفل لجمع التبرعات "غنوا من أجل فلسطين" في ويلز، وهو ما أغضب المؤيدين لإسرائيل.

وأمس السبت، شاركت شارلوت تشرش في مسيرة إلى جانب آلاف المتظاهرين في وسط لندن للمطالبة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة.

وقالت لوكالة الأنباء الفلسطينية: "أنا هنا اليوم للدعوة إلى وقف فوري لإطلاق النار، ولأطلب من حكومتنا والحكومات في جميع أنحاء العالم إرسال رسالة قوية قدر الإمكان".

وأضافت: "كان هناك غناء، وكان هناك قرع طبول، نعم، كانت هناك عاطفة، ولكن في الغالبية كانت تلك العاطفة هي الحب، وكانت التعاطف لأن هذا هو سبب وجودنا جميعاً هنا".

وأكدت أنه "نحن جميعاً هنا لأننا لا نستطيع تحمل ما نشهده"، "لا يمكننا أن نتحمل رؤية المدنيين والأطفال والنساء يذبحون"، "ولذلك نحن هنا لأن قلوبنا مليئة بالحب للشعب الفلسطيني".

وأضافت شارلوت تشرش "إننا نظهر أيضاً أننا لن نتسامح مطلقاً مع كون حكومتنا جزءاً من دعم نظام الفصل العنصري"، "نحن المواطنين في المملكة المتحدة لن نتسامح مع تواطؤ حكومتنا في هذا الأمر".

آداب وفنون
التحديثات الحية

وفي المسيرة لوّح المتظاهرون بأعلام فلسطين وحملوا لافتات كُتبت عليها "أوقفوا الحرب على غزة" و"أوقفوا إطلاق النار الآن" أثناء سيرهم من هايد بارك كورنر إلى السفارة الأميركية.

شارلوت تشرش تنفي تهمة معاداة السامية

بعد مشاركة تشرش في حدث جمع التبرعات في قاعة العمال في بدواس في 24 فبراير/شباط، قالت لبودكاست "نوفارا لايف" البريطاني إن من "المضلل" استخلاص معاداة السامية من الهتافات المؤيدة للفلسطينيين.

وقالت: "لأكون صادقة، أنا أكره فكرة أن يظن أي شخص أنني معادية للسامية على الإطلاق أو أحاول أن أجعل الأمور أكثر إثارة للانقسام، لكنني أؤيد كل ما غنيناه".

وتابعت: "وأقول لأي شخص يتبنى نية الإبادة الجماعية تجاه إسرائيل، أو عدم وجود دولة إسرائيلية، أعتقد أنه مضلل، ليس هذا ما يعنيه الهتاف".

وأضافت شارلوت تشرش في ذلك الوقت: "إنها أغنية قوية حقاً قالها كل ناشط التقيته، وكل مسيرة شاركت فيها، وفي كل سياق سمعته يغنيها، كانت دائماً من أجل حقوق الإنسان وحقوق الإنسان".

ووعدت: "لقد كانت تجربة روحية عميقة لي، وسأفعل ذلك مرة أخرى 100 مرة، وأخطط لذلك".

المساهمون