سينما الجندول في الفيليبين تقدم تجربة مشاهدة مستوحاة من البندقية

20 ديسمبر 2020
انتعشت سينما القوارب بعد إغلاق مستمر لدور السينما (تويتر)
+ الخط -

يُقبل بعض من أصابهم الملل من قيود كورونا في الفيليبين على مشاهدة الأفلام على شاشة كبيرة من قوارب الجندول، في تجربة تستوحي أجواء مدينة البندقية الإيطالية، وتراعي قواعد التباعد الاجتماعي.

وفي ملابسهم الموحدة المقلّمة، يحرك قائدو الجندول قواربهم لتقف في قنال، بحيث يتمكن رُكابها من مشاهدة الأفلام، وهي فرصة نادرة لمشاهدة الأعمال السينمائية أثناء العزل المستمر منذ تسعة أشهر.

وقالت فيوليت جاتشاليان لرويترز من مركز للتسوق في مانيلا مستوحى من القنال الكبير في البندقية "ركوب القارب يجعلها تجربة فريدة". وأضافت "هي أيضاً واحدة من أوائل دور السينما التي تفتح أبوابها من جديد، لذلك رغبنا في تجربتها".

ودور السينما مغلقة في الفيليبين منذ منتصف مارس/ آذار، عندما فرض الرئيس رودريغو دوتيرتي أحد أطول إجراءات العزل العام وأكثرها صرامة على مستوى العالم.

والفيليبين هي الدولة الأكثر تضرراً بمرض كوفيد-19 في منطقة جنوب شرق آسيا بعد إندونيسيا، إذ تجاوز عدد الإصابات فيها 456 ألف إصابة وبلغت الوفيات 8875 وفاة.

وبدأت الحكومة إعادة فتح الاقتصاد تدريجياً في يونيو/ حزيران، لكن معظم الأعمال غير الضرورية لا تزال مغلقة.

وسينما الجندول ودار أخرى يشاهد فيها الناس الأفلام من سياراتهم هما ساحتا العرض الوحيدتان العاملتان في العاصمة مانيلا الآن.

ويمكن أن يجلس كل اثنين من رواد سينما الجندول في قارب، ويصل عدد المتفرجين في العرض الواحد إلى عشرة.

ويتعين الحفاظ على مسافة بين المراكب. وسعر التذكرة 500 بيزو (عشرة دولارات)، أي ما يعادل تقريباً الحد الأدنى للأجر اليومي في مانيلا.

وقال غراهام كوتيس رئيس شركة ميغاوورلد لايف ستايل مولز إن الهدف من السينما العائمة هو رفع المعنويات ومساعدة العاملين في قطاع السينما. ويجلب الحضور معهم سماعاتهم ويستمعون إلى بث صوتي على تردد خاص.

(رويترز)

المساهمون