سوريون يرحبون بحملة "حتى آخر خيمة" لاستبدال الخيم بوحدات سكنية

25 يناير 2022
من حملة "حتى آخر خيمة" (يوتيوب)
+ الخط -

بلغت حصيلة التبرعات التي جمعها "فريق ملهم" التطوعي نحو 555 ألف دولار، وذلك بعد نحو 24 ساعة على إطلاق حملة جمع تبرعات، والهدف منها استبدال خيام النازحين بوحدات سكنية، تزيح عنهم المعاناة التي يعيشونها في الخيمة.

وفي الخصوص، أوضح عبد الله الخطيب المسؤول الإعلامي في الفريق لـ"العربي الجديد" أن حملة "حتى آخر خيمة" أطلقت تحديداً قبل نحو عامين مع موجة النزوح الكبيرة في المنطقة وكانت هناك أزمة في الخيم، وتكلفة الخيمة تقارب من تكلفة الغرفة من أربعة جدران.

وقال: "قررنا البدء بالحملة لإنشاء أربعة جدران ووضع شادر فوقها، انطلقت الفكرة بغرفة واحدة ومن ثم تحولت لغرفتين مع منافع وسقف إسمنتي، وكان عدد الوحدات 500 وحدة سكنية، بالإضافة لقرية ملهم المخصص للأيتام، الذي يسع 300 عائلة، إضافة إلى مشروع أوتاد ملهم الذي يستوعب 300 عائلة، وهو عبارة عن مبانٍ من طابقين".

وأضاف الخطيب "مستمرون بالحملة قدر الإمكان لإنهاء الخيام وتحويلها لبيوت، وهناك إقبال مفاجئ على التبرعات في الحملة من أهل الخير، والمشاريع من قبل تبرعات فردية من دون جهات داعمة دولية أو غيرها".

ولاقت الحملة ترحيباً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي، خصوصاً بعد أن أغضبت حملات سابقة السوريين، إذ لم تذهب كل التبرعات لمفوضية اللاجئين. وكتب الإعلامي السوري ثائر عبيد على فيسبوك "وصل فريق ملهم للهدف الاول بـ400 ألف دولار لتأمين نقل 100 عائلة من المخيمات للبيوت بأقل من 16 ساعة بث متواصل، تم تمديد الحملة للمليون دولار لتأمين 250 عائلة".

ولفت الإعلامي عارف وتد في منشور له على فيسبوك أن الحملة أطلقت من داخل المخيمات حيث كتب "من داخل المخيمات الى اللحظة استطاع فريق ملهم التطوعي في جمع ما يقارب 100 ألف دولار أميركي لنقل عوائل من خيم إلى بيوت".

أحمد فيصل كتب "اليوم ستهدم 100 خيمة والعائلات فيها ستنقل لمساكن". 

بدوره، قال بشير أحمد واصفاً الحملة "ساعاتٌ وسيُقتلع هذا المخيم من مكانه ويُنتشل سكّانه من أرضه الموحلة إلى منازل إسمنتية لا تهدمها عاصفة ولا يتلفها صيف.. حملةٌ حقيقيةٌ من بين الخيام وبرقابة ساكنيها".

وكتب إبراهيم الحريري "فريق ملهم هو فريق سوري من شباب الثورة يعملون بقدر استطاعتهم لنقل العائلات من الخيام إلى البيوت ويتميزون بأعمالهم المفيدة للسوريين كل الدعم وكل التوفيق في حملتهم التي أطلقوها".

المساهمون