ويهدف الوسم، بحسب مطلقيه، لدفع حركة "حماس" التي تسيطر على القطاع، لتسليم المعبر للسلطة الفلسطينية، بعد أنّ أعلَن أكثر من طرف فلسطيني ومصري، مؤخراً، أنّ شرط فتح المعبر بشكل أفضل هو تنازل الحركة الإسلامية عن السيطرة عليه.
وكتب معتز عطا الله على "فيسبوك": "لا نسألكم عن الميناء والمطار، ولكن نقول لكم #سلموا_المعبر، من أجل أن تبقى الناس في غزة على قيد الكرامة، لماذا لا تعتمدون تجربة حاجز بيت حانون "ايريز" في معبر رفح!".
— AseeL (@1997Asola) December 5, 2015 " style="color:#fff;" class="twitter-post-link" target="_blank">Twitter Post
|
أما بلال فلفل فكتب: "تسليم المعابر للسلطة خيار لا مفر منه.. حتى تعود للقطاع روحه.. مصلحة الشعب فوق كل الاعتبارات والمصالح الشخصية والحزبية".
ومن جهته، كتب الشاب محمود عباس: "لو كان حجة البعض بتسليم المعبر كشرط لفتحه فـ#سلموا_المعبر كبادرة حسن نية، تجاه أكثر من 100 حالة وفاة بسبب إغلاقه، وأكثر من 70 ألف عالق، ما بين طالب ومقيم ومريض وجريح.. ولو ما فتحوه بعدها اسحبوه يا عمي!.. وصدقوني الشعب حيرفع الكو القبعه عاليا!".
— mahmoud Hrebat (@hrebat) December 5, 2015 " style="color:#fff;" class="twitter-post-link" target="_blank">Twitter Post
|
وعلى الجانب الآخر كتب نور الدين محمود، على "فيسبوك": "أرفض تسليم المعبر لـ(حركة) فتح، وأقبل بأي جهة مستقلة. وأتمنى عدم صنع جبهة ضغط على أصحاب القرار دون وعي أو تفكير. عندما يكون تسليم المعبر مطلبا أساسيا من قبل جماعة عباس والسيسي فحتما سيراودني الشك وسأتوقع خبثا ومرارة وكيدا، لا يؤمن هؤلاء وتجربتنا معهم غاية في السوء".
وتساءل القيادي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، ذو الفقار سويرجو عن وجود رغبة حقيقية من قبل الرئاسة الفلسطينية لاستلام المعبر، وقال: "تسليم معبر رفح لحرس الرئيس يعني تخفيف الحصار عن قطاع غزة، ورفع المعاناة عن الطلبة وأصحاب الإقامات والمرضى ومن له حاجة ماسة للخروج من جحيم غزة المحاصرة؛ وهذا المطلب هو مصري بالأساس بسبب الموقف المصري المعلن من حركة حماس".
لكن السؤال الأبرز وفق سويرجو هو: "هل فعلا مؤسسة الرئاسة معنية بهذا الأمر؟ ولديها الاستعداد لتسلم المعبر دون فرض شروط جديدة على الجهة المسيطرة على غزة؟ قد يقول البعض تمكين حكومة الوفاق من القيام بمهامها في غزة، وهنا سؤال جديد هل حكومة الوفاق ستتعامل مع الجميع بالمثل كالموظفين مثلا وسفر الممنوعين من السفر؟ إذا كانت الإجابة بنعم.. فلماذا لا ندعو الإطار القيادي المؤقت للانعقاد لكي نطبق هذه الرؤية وفورا .. سؤال لا نجد له جوابا منذ أشهر".
Facebook Post |
أما نائب رئيس المكتب السياسي لـ"حماس" موسى أبو مرزوق، فكتب على صفحته رداً على الحملة التي انطلقت على "فيسبوك" "تويتر" متسائلاً: "أي معبر تريدون استلامه، معبر بيت حانون أم معبر الكرامة أم أي معبر تقصدون. لقد نسيتم أن من يدير معبر رفح فلسطينيون، وليسوا قوة احتلال وأن معركتكم مع المحتلين الذين يسلبون سيادتكم على أرضنا".
وأضاف أبو مرزوق: "لقد عرضنا أن يعود ما تسمونه حرس الرئاسة؛ ورفضتم، وعرضنا أن يعود من كان يعمل في المعبر سابقا مع إخوانهم القائمين على العمل الآن، وتحت إشرافكم، ولكنكم رفضتم ذلك أيضا".
ويلفت إلى أنّ "الجميع يعلم أن حماس سلمت الحكومة بعد اتفاق الشاطئ مباشرة، والجميع يعلم من الذي أفشل الحكومة أن تقوم بمهامها التي أوكلت لها، إذ كيف لأي وزير أن يدير موظفي وزارته وهو لا يعترف بهم كموظفين، ويرفض أن يدفع رواتبهم، والمسألة سياسية لا علاقة لها بالقانون، أو الإدارة، أو نصوص الاتفاقات".
اقرأ أيضاً: "#مجتمع_يتسع_للجميع".. غزة تغرد لمعوّقيها