سلسلة كليوباترا تنال تقييمات سيئة للغاية من النقاد والجمهور

تعرّضت سلسلة Queen Cleopatra (الملكة كليوباترا)، التي شرعت في بثها منصة مشاهدة الأفلام والمسلسلات نتفليكس، لضربة قاسية مزدوجة، إذ حقق العمل تقييمات بالغة السوء، سواء من الجمهور أو من النقاد. 

وحصلت السلسلة على علامة 1.1 من 10 في موقع قاعدة بيانات الأفلام في الإنترنت IMDb، وهو ما يجعله واحداً من أسوأ الأعمال تقييماً في التاريخ من وجهة نظر الجماهير. 

وهو رأي تقاسمه الجمهور والنقاد على حد سواء، إذ حصل العمل على 13 في المائة كتقييم من نقاد موقع تقييم الأفلام والمسلسلات "روتن تومايتوز"، أما جمهور الموقع فكان رأيه أن العمل لا يستحق أكثر من 2 في المائة كتقييم. 

وحصل هذا العمل على التقييم بالغ السوء بعد أيام قليلة فقط من طرحه في 10 مايو/أيار، وبعد جدل عالمي واسع منذ ظهور إعلان العمل وإشارته إلى أنه سيناقش لون بشرة كليوباترا، وهو ما أثار حفيظة مصريين.

سينما ودراما

التحديثات الحية

فيلم وثائقي مصري عن "كليوباترا": رد على "نتفليكس"؟

واستعان طاقم العمل بممثلة سوداء لتأدية دور كليوباترا، فيما صوّر الفراعنة على أنّهم كانوا من العرق الأسود. واتهم الرافضون "نتفليكس" بالترويج لـ"فكر الأفروسنتريك" و"تشويه وطمس الهوية المصرية"، وعبّروا عن قلقهم من ذلك.

وأمر النائب العام المصري بفتح تحقيق في عدد من البلاغات التي تطالب باتخاذ إجراءات قانونية ضد المنصة، كما قرّرت مصر إنتاج عمل وثائقي لتقديم نسخة البلاد من ملكتها. 

وبالإضافة إلى التقييم السيئ، وصفت IMDb السلسلة المثيرة للجدل بأنها "قصة خيالية" بدلاً من كونها عملاً وثائقياً. 

وكتب الموقع في وقت سابق وصفاً السلسلة: "قصة خيالية من نتفليكس تدور حول الملكة كليوباترا ملكة مصر من سلالة البطالمة من مقدونيا، اليونان".