اتُّهم رجلان بسرقة حقوق ملكية موسيقية بقيمة 20 مليون دولار يرجح أنها أُخذت من شركة "يوتيوب". وتأثرت 50 ألف أغنية بهذه السرقة.
ولا يذكر المدعون الفيدراليون اسم "يوتيوب" صراحةً، لكنهم ذكروا أن الشركة الضحية تدعى اختصاراً Y.T، مشيرين إلى موقع يستضيف التحميلات ويستخدم آليات تحقيق الدخل نفسها ومعرف المحتوى نفسه، مثل "يوتيوب".
ووفقاً لوثائق المحكمة، فإن المتهمين يعتقد أنهما ادعيا زوراً ملكية حقوق أكثر من 50 ألف أغنية، بالاستعانة بشركات بدت وكأنها علامات تسجيل.
ووجّهت لهما هيئة محلفين كبرى تهم التآمر والاحتيال الإلكتروني وسرقة الهوية وغسل الأموال، يقول موقع "غيزمودو".
ويرجح أن الرجلين جمعا من أغنية Viernes Sin Tu Amor نحو 24 ألف دولار، ومن La Quise Tanto أكثر من 30 ألف دولار، وMe Llamas أكثر من 100 ألف دولار.
ويقول المدعون إن الحسابات المصرفية للشركات المذكورة استخدمت لشراء منزل بقيمة 550 ألف دولار، وسيارة "تسلا" بـ130 ألف دولار، وسيارة "بي إم دبليو" بـ92 ألف دولار، ومجوهرات بقيمة 62 ألف دولار.
ووفقاً لمكتب المدعي العام الأميركي، يمكن أن يواجه كل منهما 37 عاماً تراكمياً في السجن وغرامة لما يصل إلى 250 ألف دولار لكل إدانة جنائية.