عاد المغني البلجيكي ستروماي إلى الساحة الموسيقية، من خلال حفلة أحياها، الثلاثاء، في بروكسل، هي الأولى له منذ سبع سنوات، مستهلًا بها جولة تكرّس تغلّبه على مشاكل صحية عاناها بفعل الإرهاق.
وأفادت شركة Mosaert، التي تتولى إنتاج أعمال ستروماي، بأن تسعة آلاف شخص حضروا حفلته في مجمّع "باليه 12" للعروض الأدائية في العاصمة البلجيكية.
واستهل المغني البلجيكي، البالغ 37 عاماً، الحفلة بأغنية تحمل عنوان Invaincu ("غير مهزوم") يعبّر فيها عن حبّه للحياة، بعد ابتعاده عن المشهد الفني في نهاية عام 2015، نظراً إلى ما أصابه وقتها من إرهاق بدني وذهني بعد إحيائه على مدى عامين عدداً كبيراً جداً من الحفلات خلال جولاته، وبسبب مضاعفات سببها له تناوله عقار "لاريام" لمكافحة الملاريا، على ما قال في مقابلة مع محطة "فرانس 2" التلفزيونية العام 2018.
وخاطب صاحب أغنيات "ألور أون دانس" و"بابا أوتيه" و"فورميدابل" جمهوره قائلاً "أنا متوتر قليلاً، لكني (...) سعيد جداً بوجودي هنا".
Merci à tous ❤️#premieremultitudetour
— Stromae (@Stromae) February 23, 2022
Video: @netvortex
__
Thank you all ❤️#premieremultitudetour pic.twitter.com/raOpiPSYRd
وغنى ستروماي للمرة الأولى خلال الحفلة التي أطلق عليها عنوان Avant-premiere عدداً من الأغنيات التي سيتضمنها ألبومه الجديد Multitude المتوقع طرحه في 4 آذار/مارس المقبل.
وشاء ستروماي أن تكون مدينته بروكسل المحطة الأولى في جولته العالمية المقبلة التي تستمر إلى سنة 2023، على أن يقدّم الحفلة إياها الخميس في باريس والأحد في أمستردام.
Retrouvez les éditions limitées de « Multitude » dédicacées par Stromae sur la boutique officielle en pré-commande dès maintenant: https://t.co/DvYc4Syfvn
— Stromae (@Stromae) February 22, 2022
__
Discover the limited editions of « Multitude » signed by Stromae on the official store available for pre-order now. pic.twitter.com/Xhu3Ks7ShU
ثم يستكمل جولته بمهرجان كواتشيلا الذي يقام في صحراء كاليفورنيا في نيسان/إبريل المقبل، ثم تتوالى المحطات الأوروبية والأميركية الشمالية (الولايات المتحدة وكندا) حتى 2023.
وكانت شعبية ستروماي اتسعت كثيراً بعد صدور ألبومه "راسين كاريه" العام 2013، وهو الثاني له بعد "تشيز" (2010)، وجعله ذلك يجري خلال عامين جولات على مراحل في أوروبا والولايات المتحدة.
كذلك زار ستروماي رواندا، البلد الذي تعود إليه أصول والده. وقد قُتل الأخير عام 1994 أثناء الإبادة الجماعية التي شهدتها الدولة الأفريقية.
(فرانس برس)