لجأت "سبايس إكس" إلى القضاء في محاولة لمنع المجلس الوطني الأميركي لعلاقات العمل من الاستماع إلى موظفين سابقين يقولون إنهم صُرفوا من عملهم لانتقادهم رئيس الشركة إيلون ماسك.
وأكدت الشركة المتخصصة في الصناعات الفضائية أنّ تحرك هذه الوكالة الفيدرالية غير دستوري، وأن عملية الاستماع إلى الموظفين تنتهك حق الشركة في محاكمة أمام هيئة محلفين، على ما ذكرت نسخة من الدعوى التي رُفعت أمام محكمة فيدرالية في تكساس.
ولا تدحض الوثيقة الرسمية التي تقدمت بها "سبايس إكس" قول الموظفين السابقين إنهم فُصلوا من عملهم لأنهم طلبوا من زملائهم التوقيع على رسالة تنتقد تصرفات إيلون ماسك في شبكات التواصل الاجتماعي. وأشارت الوثيقة إلى أنّ "الرسالة المفتوحة طلبت من سبايس إكس اتخاذ خطوات معينة لتصحيح أوجه القصور الملحوظة".
في يونيو/ حزيران 2022، استخدمت مجموعة صغيرة من موظفي "سبايس إكس" منصة التواصل الداخلية في الشركة لتوجيه الرسالة إلى آلاف الموظفين. وفي الرسالة، طلب الموظفون من إدارة الشركة النظر في ما اعتبروه تعليقات مهينة وغير لائقة يكتبها إيلون ماسك عبر "تويتر" (إكس)، على ما نقلت وسائل إعلام أميركية.
وتقدّم الموظفون الذين فُصلوا من عملهم بشكوى لدى المجلس الوطني الأميركي لعلاقات العمل، متّهمين "سبايس إكس" بانتهاك قانون العمل. ومن المرتقب أن يستمع المجلس إلى ثمانية منهم في الخامس من مارس/ آذار.
وطلبت "سبايس إكس" من إحدى المحاكم الفيدرالية في تكساس منع انعقاد جلسات الاستماع، وإصدار قرار يفيد بأنّ المجلس ينتهك الدستور.
(فرانس برس)
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
