توفيت مدونة فيديو صينية بعد أن صب زوجها السابق البنزين عليها، وأضرم النار فيها أثناء محاولتها تسجيل بث مباشر، مسبباً حروقاً في 90% من جسدها، الأمر الذي أثار موجة واسعة من الغضب على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن العنف ضد المرأة في الصين. وكانت المدونة الشهيرة باسم "لامو"، والبالغة من العمر 30 عاماً، من مقاطعة سيتشوان في التيبت، ناشطة في مشاركاتها السعيدة عن الحياة الريفية، وحظيت بإشادة الكثيرين لعدم استخدام المكياج في مقاطع الفيديو الخاصة بها.
وعرفت لامو من خلال تطبيق دويون، النسخة الصينية من تيك توك، ولديها أكثر من 782،000 متابع و 6.3 ملايين "إعجاب".
ذكرت تقارير في وسائل الإعلام الصينية أن طليق لامو كان يسعى للانتقام بعد أن شرعت في طلاقهما بسبب العنف المنزلي. وذكرت صحيفة بكين يوث ديلي أن طليقها ويدعى تانغ لديه تاريخ من العنف المنزلي، حيث تعرضت لامو للضرب في كثير من الأحيان.
وآخر فيديو للامو ، نُشر في 14 سبتمبر/ أيلول، وفيه أدت أغنية تبتية تقليدية وهي ترسل أطيب التمنيات لمعجبيها.
WICKED WORLD!!!
— Seun Ibitoye Blog ®️ (@seunibitoyeblog) October 2, 2020
-Chinese celebrity vlogger, Lamu, dies after 'being doused in petrol' and set on fire by her ex-husband during a live-streaming show.#airtel #feelthebreast #arteta #dial #OZOisGraced #IndependentNengi #IndependentNengi pic.twitter.com/IGYTG9YIzd
ووفقاً لوسائل الإعلام الحكومية، تحولت شاشة لامو إلى اللون الأسود بعد فترة وجيزة من بدء البث المباشر. وفي مايو/ أيار طلق لامو تانغ، ولديهما طفلان وحصل كل منهما على حضانة طفل واحد، لكن تانغ هدد بقتل طفل واحد إذا لم يتزوج لامو مرة أخرى، حسبما تداولت وسائل إعلامية صينية.
وذكر بيان صادر عن مكتب الأمن العام في مقاطعة سيتشوان أنه بعد الهجوم، نقلت لامو إلى مستشفى محلي، ثم بعد ذلك إلى مستشفى سيتشوان الشعبي لتلقي مزيد من العلاج، قبل أن تكون للموت الكلمة الأخيرة.