رون هاورد يُنقذ "13 روحاً" من كهفٍ تايلاندي

22 يوليو 2022
فيغو مورتنسن في "13 روحاً": جهد بريطاني للإنقاذ (الملف الصحافي)
+ الخط -

 

بعد مرور 4 أعوام على الإنقاذ المُثير لاهتمام العالم لـ12 صبياً ومُدرّبهم في فريق كرة القدم، من كهفٍ في تايلاند، تحوّلت قصّتهم إلى فيلمٍ أميركي بعنوان "13 روحاً" (يُمكن ترجمة العنوان الإنكليزي، Thirteen Lives، حرفياً، بـ13 حياة")، أخرجه الأميركي رون هاورد (1954)، إنتاج United Artists Releasing، مع الأميركي فيغو مورتنسن والأيرلندي كولن فاريل والأسترالي جُوِل إدْغرتن. كان الصِبية ـ الذين تتراوح أعمارهم حينها (2018) بين 11 و16 عاماً، ومُدرّبهم يبلغ 25 عاماً ـ يستكشفون كهف "ثام ليونغ نانغ نون" في منطقة "تشيانغ راي" في شمالي تايلاند، لكن مياه الأمطار الموسمية غمرت الأنفاق، وحاصرتهم تحت الأرض لمدّة 18 يوماً، بين 23 يونيو/حزيران و10 يوليو/تموز 2018.

بحسب تقارير صحافية مختلفة، "بقي الصِبية أحياء لـ9 أيام في الكهف، الذي غمرته المياه جزئياً، قبل أن يصل إليهم غوّاصان بريطانيان". لكنّ أمر إخراجهم منه "استغرق 8 أيام أخرى". أمّا الفيلم، فيعيد تصوير المحنة: "سحب متطوّعون ومهندسون وجنود ملايين الليترات من المياه من الكهف، وحفروا في الصخور بحثاً عن فجوات للوصول إلى المحاصرين".

من جهته، قال هاورد، في حفلة الإطلاق الرسمي للفيلم: "ما تحقّق مُذهلٌ. لا يتعلّق الأمر فقط بالغوّاصين الأبطال. كانت فعلياً منظومة، تشمل مجتمعاً بكامله، ودولة بل ودولاً كثيرة ساهمت في تحقيق هذا المُذهل".

إلى جانب الممثلين الـ3، الذين أدّوا أدوار الغوّاصين البريطانيين الاثنين ريك ستانتون (مورتنسن) وجون فولانثين (فاريل)، وهاري هاريس (إدغرتن)، الذي "طُلب منه تقديم المساعدة، عندما أوشكت خيارات الإنقاذ على النفاد"، هناك أعضاء فريق الإنقاذ الدولي للغوص، ممن حضروا الحفلة مع المشاركين في إنتاج الفيلم وتحقيقه، وضيوف وإعلاميون ونقاد وغيرهم.

كما اختير ممثلون تايلانديون، وغير محترفين، في أدوار داعمة، بالإضافة إلى صِبية صغار، قدّموا أدوار أعضاء فريق كرة القدم، "وايلد بور"، ولم تكن لديهم خبرة سابقة في التمثيل.

يُذكر أنّ العروض التجارية للفيلم في الصالات السينمائية في الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا تبدأ في 29 يوليو/تموز 2022، علماً أنّه سيُعرض عالمياً على شاشة المنصّة الأميركية "أمازون برايم فيديو"، بدءاً من 5 أغسطس/آب المقبل.

المساهمون