رولا حمادة: أنا فلسطينية وأعشق صحافياً مصرياً

16 ابريل 2014
+ الخط -

هي واحدة من أبرز الممثلات في لبنان. رولا حمادة تضيف إلى مسيرتها بطولة مسلسل "حلاوة الروح"، الذي كتبه السيناريست السوري رافي وهبي ويخرجه التونسي شوقي الماجري.

وهي عادت إلى الدراما بقوة في السنوات الأخيرة، لتصير واحدة من أبرز ممثلات لبنان حالياً.

حاورها "العربي الجديد" حول الفنّ والحياة.

* انشغالك بتصوير "حلاوة الروح" مختلف عن غيره من الأعمال التي شاركت بها. لماذا؟

- نعم قلت لشوقي الماجري يوماً إنّني أتمنّى الوقوف أمام كاميرته. كان ذلك قبل 7 سنوات بعدما شاهدت مسلسله الرائع: "الاجتياح". وهذا العام تحقّق حلمي وتعاونّا في "حلاوة الروح". ليست تجربتي الأولى في هذا النوع من الأعمال العربية الجامعة والمشتركة. فبعد مسلسل "جذور" استفزّني نصّ "حلاوة الرّوح" وقرّرت مرّة جديدة تحدّي نفسي. ودون شك فإنّ هذه الكوكبة من الممثلين تمدّنا جميعاً بطموح. ويعجبني فيها تعدّد الثقافات واللهجات. خصوصا أنّ كلّ ممثل يتحدّث بلهجته الأم. هذا يغذّينا من الداخل لنتعرّف إلى الآخر.

* ماذا عن دورك في "حلاوة الروح"؟

- دور فتاة فلسطينية عانت ما عانته من عشقها صحافياً مصرياً يقوم بدوره الممثل خالد صالح، في حبكة درامية خاصّة تدور في فلك الاحداث العربية وتداعياتها في أكثر من بلد عربي. شخصيتي تحمل في بعدها قضية فلسطين. ودوري سيتّخذ بعداً درامياً لا يبتعد عن هموم يومياتنا العربية في أي بلد.

* تغيّر حال رولا حمادة بعد نجاح "وأشرقت الشمس"؟

- أعتقد أنّ "وأشرقت الشمس" كان نقطة ضوء في عالم الدراما اللبنانية، بعدما ما كان الإنتاج مقتصراً على منتجَين فقط في الدراما اللبنانية، خصوصاً أنّ في لبنان طاقات كبيرة، من ناحية الممثلين وكتّاب الدراما. وهذا ينعكس بشكل أو بآخر على عجلة الدراما التلفزيونية.

* تتجّه الدراما العربية اليوم إلى الاستعانة بمغنيات مثل هيفا وهبي وميريام فارس وحتّى نيكول سابا. كيف تجدين الفكرة؟

- المنتج يشتغل بعقلية "البزنس" في الترويج لأيّ عمل أو عندما تراوده فكرة الإنتاج. والمغنّيات بالنسبة له ورقة رابحة. أنا لست ضدّ مشاركة المغنيات في أعمال درامية.
 تغلب على خيارات المنتجين عقلية التسويق لهذا المسلسل وذاك الفيلم أحياناً. لا مانع عندي إن كانت المغنية تمتلك موهبة التمثيل إضافة الى الغناء. فلدينا مواهب قوية، والجمهور في النهاية هو الحكم الأول والأخير على أيّ عمل. أعتقد أن العالم يتسع للأعمال كلّها، ويأتي تقييمها فيما بعد. لا بأس مثلاً لو ذهبت حتّى الممثلة إلى عالم الغناء، إذا كانت تمتلك الموهبة التي تؤهلها لتقف على المسرح وتغنّي. ما المانع؟

المساهمون