أعلنت أكاديمية السينما الروسية، مساء أمس الاثنين، أنّه لن يُرشَّح أيّ فيلم روسي لجوائز أوسكار هذا العام، فيما تمرّ الولايات المتحدة وروسيا بواحدة من أسوأ الأزمات في تاريخهما، بعد بدء الحرب الروسية على أوكرانيا في فبراير/ شباط الماضي.
وأوضحت الأكاديمية في بيان أنّها قررت عدم اختيار أفلام روسية وإرسالها للمنافسة في جوائز أوسكار 2023 عن فئة أفضل فيلم أجنبي.
واستنكر رئيس اللجنة المسؤولة عن إرسال الأفلام الروسية إلى أكاديمية أوسكار، بافل تشوخراي، صباح اليوم الثلاثاء، القرار المتّخذ "دون علمه"، وأعلن استقالته.
ويوم أمس الاثنين، اعتبر المخرج نيكيتا ميخالكوف، الشخصية البارزة في السينما الروسية والمؤيّد لنظام الرئيس فلاديمير بوتين، أنّ من غير الضروري مشاركة روسيا في منافسة أوسكار.
وقال لوكالة أنباء تاس الروسية: "أعتقد أنّ اختيار فيلم سيمثل روسيا في بلد ينفي في الواقع حالياً وجود روسيا لا معنى له".
وذكّر ميخالكوف بأنّه اقترح إنشاء منافسة "أورو آسيوية" تعادل جوائز أوسكار الأميركية، وأنّ مشروعه قيد الإعداد.
وكان نيكيتا ميخالكوف، البالغ 76 عاماً، والمتحدّر من أسرة فنية مشهورة، قد حصل على جائزة أوسكار لأفضل فيلم أجنبي عام 1995 عن فيلمه "برنت باي ذا سان"، الذي يتناول الحقبة الستالينية.
(فرانس برس)
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
