ظهر اسم الصحافية الفلسطينية الشهيدة شيرين أبو عاقلة على شاشة عرضٍ كبيرة، يوم الثلاثاء الماضي، ضمن حفلة للموسيقي المشهور وأحد مؤسّسي فرقة بينك فلويد، روجر ووترز، في مدينة نيويورك، وذلك مع مرور مائة يوم على اغتيالها.
وكتب أسفل الشاشة اسم أبو عاقلة: "الجريمة: كونها فلسطينية" و"العقوبة: الموت"، ووجّه ووترز تحيّة إلى روح الصحافية الراحلة. كما ارتدى الكوفية الفلسطينية، كشكلٍ من أشكال التعبير عن التضامن مع الشعب الفلسطيني.
من المعروف عن روجر ووترز تأييده المطلق للقضية الفلسطينية ودفاعه المتكرّر عما يواجهه الفلسطينيون في ظلّ الاحتلال، كما أنّه ينشط في حركة مقاطعة إسرائيل.
وندّد ووترز باغتيال مراسلة قناة الجزيرة شيرين أبو عاقلة برصاص قوّات الاحتلال في مايو/أيّار الماضي خلال تغطيتها عملية عسكرية إسرائيلية في جنين، وكان من بين أكثر من مئة فنان وقّعوا على بيان يندّد بالجريمة.
يقوم ووترز حالياً بجولة موسيقية على المدن الأميركية المختلفة، بدأت في أغسطس/آب الجاري وتستمر حتّى أكتوبر/ تشرين الأوّل المقبل. تحمل الجولة اسم "ذيس إذ نوت آ دريل"، أي "هذه ليست مناورة"، ويعمد ووترز خلالها إلى توجيه رسائل سياسية تظهر على شاشات موضوعةٍ في موقع الحفل.
وجّه ووترز رسائله باتجاهات مختلفة فدعا إلى إطلاق سراح جوليان أسانج، وإلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي، قائلاً: "لا يمكن أن يكون لديك احتلال وحقوق إنسان"، وأدان المحكمة العليا الأميركية بسبب قوانين الإجهاض، ودافع عن حقوق المثليين ومجتمع الميم، وهاجم قتل الشرطة الأميركية للسود.