رفع الستار عن معلم عين الفوارة شرقي الجزائر بعد ترميمه

17 يونيو 2023
تعرّض التمثال للتخريب أكثر من مرة في السنوات الأخيرة (فرانس برس)
+ الخط -

أعادت السلطات الجزائرية افتتاح معلم عين الفوارة الذي يضم منبعاً مائياً متدفقاً وتمثال امرأة، وسط مدينة سطيف شرقي البلاد، بعد الانتهاء من عمليات ترميم التمثال، في أعقاب تعرّضه لعملية تخريب قبل أشهر.

ورفع الستار عن التمثال، ونصبت السياجات التي كانت تحيط بالمعلم، وسمح للسائحين بزيارته، منذ مساء الخميس الماضي، بعد فترة من ترميمه لإزالة آثار التخريب. وأعلن مدير الثقافة والفنون لولاية سطيف، هاشمي عامر، في بيان، أن "عملية الترميم تمت بأياد جزائرية مع احترام كل المعايير الأكاديمية والجمالية المطلوبة".

يقصد معلم عين الفوارة السائحون وزائرو مدينة سطيف، لالتقاط صور تذكارية والشرب من الماء المتدفِّق من المنبع المائي أسفله.

وتعرّض التمثال، في الثاني من ديسمبر/كانون الأول الماضي، لعملية تخريب على يد شاب هوى عليه بمطرقة محاولاً تهشيمه، قبل توقيفه من قبل الشرطة المحلية. وعام 2018، تعرَّض التمثال للتخريب، حين هوى شابٌ، وصَف بأنّه مختلّ عقلياً، بمطرقته على المنحوتة وهشّم أجزاءَ من وجهها وثديَيها، قبل تدخَّل قوّات الأمن لاعتقاله.

خلال السنوات الماضية، ارتفعت الأصوات التي تطالب بوضع المنحوتة داخل متحف بحجّة أنّها "تخدش الحياء العام". آخرون طالبوا بالإجراء نفسه، ولكن لحماية التمثال من التخريب.

يذكر أن التمثال تعرض أيضاً لمحاولات تخريب في أعوام 1997 و2006 و2017.

تجسّد المنحوتة امرأةً عارية جالسة على صخرة وتميل بجذعها إلى اليمين متّكئة على يدها اليمنى، وأنجزَها الفنّان الفرنسي فرنسيس دو سان فيدال، ونُقلت من متحف الفنون الجميلة في باريس إلى مدينة سطيف عام 1898.

دلالات
المساهمون