رُفضت تهمة التشهير الثانية بحق الصحافية الفيليبينية ماريا ريسّا، وفق ما نقلت وكالة "فرانس برس" عن المحكمة ومحاميها، اليوم الخميس، في انتصار قانوني آخر للناقدة الصريحة للرئيس رودريغو دوتيرتي.
واجهت ريسّا وموقعها الإخباري الإلكتروني "رابلر"، تهماً جنائية وتحقيقات، بعد نشر تقارير تنتقد سياسات دوتيرتي، بما في ذلك حربه الدموية على المخدرات. وأُفرج عن مراسلة شبكة "سي أن أن" السابقة بكفالة، في انتظار استئناف ضد حكم دانها، العام الماضي، في قضية تشهير إلكترونية منفصلة تواجه بسببها عقوبة تصل إلى ست سنوات في السجن.
وقالت المحامية أمل كلوني، التي تقود فريق الدفاع عن ماريا ريسّا: "أسقطت تهمتان، وباق 7". وأضافت أن القضايا المرفوعة على ريسّا "تتراكم منذ سنوات، وكل واحدة لا أساس لها من الصحة مثل الأخرى".
وأكد كاتب المحكمة راوول ديلا كروز، لوكالة "فرانس برس"، أن قضية التشهير ضد ريسّا ومراسل "رابلر" رامبو تالابونغ رُدت الثلاثاء، بعد أن قرر صاحب الشكوى إسقاطها.
تدور القضية حول تقرير كتبه تالابونغ عن بروفيسور جامعي يُزعم أنه قبل المال من طلاب مقابل منحهم علامات النجاح.
وكانت تهمة تشهير أخرى ضد ريسّا قد رفضت في يونيو/حزيران الماضي، بعد أن قال المشتكي إنه غير مهتم بمتابعة القضية.