سار رائدان تابعان لوكالة "ناسا" للمرة الثانية في الفضاء خلال أقل من أسبوع، اليوم الاثنين، لاستكمال جهود أربع سنوات لتحديث شبكة طاقة محطة الفضاء الدولية.
واستخدم مراقبو الرحلة في هيوستن الذراع الكبيرة لروبوت المحطة لاستبدال بطاريتين قديمتين وتركيب بطارية واحدة بجودة أفضل بدلاً منهما. واحتاج الرائدان مايك هوبكينز وفيكتور غلوفر لوضع اللمسات النهائية على البطارية الحديثة من الليثيوم لاستكمال سلسلة من عمليات السير في الفضاء بدأت عام 2017.
وقالت وحدة التحكم في المهمة فيما بدأ السير متأخراً "يوم جميل. دعونا نذهب في نزهة سير بالخارج".
ومحطة الفضاء الدولية مزودة الآن بأربع وعشرين بطارية من الليثيوم أيون لحفظ الطاقة التي تجمعها من الألواح الشمسية. البطاريات الضخمة التي تتجاوز الواحدة منها 180 كيلوغراما تقدم الكهرباء للمختبر الدائر عندما يحل الليل على الأرض. وهي قوية لدرجة أن نصفها فقط مطلوب لإحلال البطاريات القديمة من النيكل-هيدروجين.
واستغرق التبديل أطول من المتوقع بعد فشل واحدة من البطاريات الجديدة بعد تركيبها قبل عامين والاضطرار لتبديلها. إجمالاً، احتاج استكمال العمل للسير 14 مرة في الفضاء.
وتتوقع "ناسا" أن تستمر هذه البطاريات بقية فترة عمل محطة الفضاء.
ومن مهام سير اليوم، الاثنين، لهوبكينز وغلوفر، تركيب كاميرا جديدة على مختبر ديستني الأميركي واستبدال أجزاء في نظام الكاميرا خارج المختبر الياباني في المحطة.
ويسير الرواد مرتين خلال شهر تقريباً للإعداد لتركيب ألواح شمسية إضافية تصل لاحقاً هذا العام. ويعيش 7 رواد فضاء حالياً على متن المحطة، هم أربعة أميركيين، إضافة إلى روسيين، وياباني.
(أسوشييتد برس)