ذكرى ثورة #25_يناير الأكثر تداولاً رغم هجوم إعلام السيسي: #الفكرة_مش_بتموت

25 يناير 2021
وسوم يناير تتصدر الأكثر تداولاً في مصر بعد 10 سنوات على الثورة (إد غيلز/Getty)
+ الخط -

بين إنكارها والاعتراف بها على مضض، مرت الذكرى العاشرة لثورة 25 يناير في الإعلام المصري. لكن على مواقع التواصل، كانت صورها تملأ التغريدات والتعليقات، بالإضافة إلى وسومها والتأكيدات بأنها لن تُمحى ولن تُنسى، وأنّ الحرية آتية مهما طال الزمن.

فرغم الاعتراف بها في دستور البلاد، هاجمها المذيع المقرب من الأجهزة الأمنية أحمد موسى على فضائية "صدى البلد" في برنامجه "على مسؤوليتي"، وأكد أنها لن تتكرر ثانية: "هتهد البلد زي 2011 لن يتكرر هو أنا اللي قلت ده رئيس الجمهورية اللي قال ولما يقول كلمة بيبقى ملتزم بيها ومش هيسمح باللي حصل في 25 يناير قالها بدل المرة 20". وهاجم موسى مؤيدي الثورة: "وريني نفسك إنت فين واحنا بكرة هننزل نحتفل على الهوا".

أما يوسف الحسيني، العائد أخيراً بعد فترة من الإيقاف، ويحل محل وائل الإبراشي لحين تعافيه من فيروس كورونا، فحاول على القناة الأولى بالتلفزيون المصري، وبرنامج "التاسعة" إرضاء مؤيدي الثورة ومؤيدي الشرطة وعيدها، قائلاً: "في 25 يناير 1952 قدرت الشرطة المصرية تعمل بطولات وقدر 800 شرطي يقفوا لـ3 آلاف ضابط ومجند إنكليزي وعملوا بطولة وكرامة، و 25 يناير 2011 ثار المصريون على الظلم والفساد، بدأت بالشباب وانضم ليهم الأكبر سناً".

ودعا الحسيني "يبقى عندنا يوم 25 عيدين، عيد الثورة وعيد الشرطة وخلوني أؤكد إن مافيش فصل بين العيدين ومصر لازم تحتفل بالمناسبتين دول"، وذكر بالقرار الجمهوري بالعفو عن مسجونين بالمناسبتين.

أما على مواقع التواصل الاجتماعي، فرغم هجوم الحسابات المؤيدة للنظام عليها، إلا أنّ وسوم الثورة تصدّرت قائمة الأكثر تداولاً لموقع تويتر، مثل #25jan و "٢٥_يناير" و"#الفكرة_مش_بتموت" مع تفاعل كبير، وانتشرت فيها شعارات وصور الثورة.

وغرد الكاتب محمد طارق: "‏مرور عشر سنوات على أعظم وأهم حدث في الألفية الجديدة.. مرور عشر سنوات على ذكرى هنفضل نحكي عنها بكل تفاصيلها لأولادنا وأحفادنا.. على حلم تآمر علية كل فصيل وجماعة وقوى سياسية علشان ينتهي وللأسف اتحول لـ ذكرى جميلة .. ثورة 25 يناير المجيدة.. رحم الله شهداءها الأبرياء".

وكتب المحامي والحقوقي خالد علي: "‏‎#ثورة_٢٥_يناير هي أخلص محاولات بنات وشباب هذا البلد فى القرن الـ ٢١ من أجل العيش والحرية والكرامة الإنسانية والعدالة الاجتماعية، تكالبوا عليها لإجهاضها، ولقهر وتشويه كل أنصارها.. فتحية إلى الثورة الخالدة، وإلى شهدائها ومصابيها وكل من آمن بها وكل من لم يتنازل عن الحلم بتحقيق أهدافها".

ومع صورة ميدان التحرير في الثورة، علق مصطفى: "‏ثوره ٢٥ يناير لا ينكرها إلا ظالم أو فاسد أو حرامي... أفتخر بثورة الشعب في ٢٥ يناير". 

المساهمون