تأمل شركات تشغيل دور العرض السينمائي في الولايات المتحدة في أن تُسهم مجموعة من الأفلام الكبيرة في تعافي القطاع خلال العام الجديد، بعد مبيعات تذاكر متدنية للغاية خلال 2020 بسبب جائحة كورونا.
واستمر إغلاق ثلثي دور العرض في الولايات المتحدة وكندا، وهما في العادة أكبر سوق للإنتاج السينمائي في العالم. وهوَت مبيعات تذاكر السينما بالبلدين 80 بالمئة مقارنة بالعام السابق.
لكن مُلّاك دور العرض ومحللي القطاع يتعلقون بأهداب الأمل مع طرح لقاحات الوقاية من الفيروس، والاستعداد لطرح أفلام رائدة ومنها "جيمس بوند" و"الأرملة السوداء" خلال الربيع.
وقال شون روبرنز المحلل في بوكس أوفيس برو دوت كوم: "أعتقد أننا سنرى تحسناً كبيراً خلال 2021، لكن أرى أن ذلك سيستغرق بعض الوقت. لن نعود إلى الوضع الطبيعي بين عشية وضحايا".
وتخطط شركات الإنتاج حالياً إلى طرح مجموعة من الأفلام الكبيرة ذات الميزانيات الضخمة، ومنها فيلم جيمس بوند الجديد "لا وقت للموت" لشركة إم.جي.إم وكومكاست وذلك في إبريل/ نيسان.
وتستقبل دور العرض السينمائي في مايو/ أيار فيلم "الأرملة السوداء" لشركة والت ديزني ومارفل ستوديوز وكذلك الفيلم الجديد لسلسلة "سريع وغاضب".
ومن الأفلام المتوقعة في الصيف "توب غان: مافريك" Top Gun: Maverick، وكذلك فيلم الرسوم المتحركة "المينيونز2: صعود غرو" Minions: The Rise of Gru.
وشهد قطاع دور السينما دعماً من فيلم "المرأة الخارقة 1984" خلال عطلة عيد الميلاد. ورغم ضعف مبيعات التذاكر مقارنة بأرقام طرح الأفلام الجديدة في العادة، إلا أنها جاءت أعلى من المتوقع.
(رويترز)