تواجه شركة التواصل الاجتماعي "فيسبوك" دعوى قضائية تتهمها بـ"فقدان السيطرة" على بيانات حوالى مليون مستخدم في إنكلترا وويلز.
وكانت "فيسبوك" قد وجدت نفسها في عين عاصفة بعد فضيحة "كامبريدج أناليتكا"، عندما استُخدنت بيانات من قبل شركة "كامبريدج أناليتكا" لاستهداف الناخبين.
وجمع تطبيق "كامبريدج أناليتكا" في "فيسبوك" بيانات الأشخاص الذين تفاعلوا معه وبيانات الأصدقاء الذين لم يعطوا موافقتهم.
القضية المرفوعة ضد شركة التكنولوجيا العملاقة، التي من المتوقع أن تستمر ثلاث سنوات على الأقل، ستجادل في أن "فقدان السيطرة" على البيانات الشخصية للمستخدمين يستدعي تعويضات فردية.
وتسعى الدعوى إلى الحصول على تعويضات من "فيسبوك" بسبب عدم احترام قانون حماية البيانات لعام 1998.
من جانبها، قالت "فيسبوك" لـ"بي بي سي"، إنه "لا يوجد دليل" على نقل بيانات مستخدمي المملكة المتحدة أو الاتحاد الأوروبي إلى شركة "كامبريدج أناليتكا".
وأوضح متحدث باسم "فيسبوك" أن "تحقيق مكتب مفوض المعلومات في هذه القضايا، الذي تضمن مصادرة خوادم "كامبريدج أناليتكا" وتحليلها، لم يعثر على أي دليل على أن أي بيانات مستخدمين في المملكة المتحدة أو الاتحاد الأوروبي قد نُقلَت بواسطة مطور التطبيق، ألكسندر كوغان، إلى "كامبريدج أناليتكا".
لكن الصحافي الذي يقود الدعوى، بيتر جوكس، يقول لـ"بي بي سي" إن الأمر لا يتعلق بـ"أين ذهبت البيانات"، بل بـ"أن "فيسبوك" لا تهتم"، على حد قوله.