دعوات من بولندا إلى إطلاق سراح صحافيين في بيلاروس

26 سبتمبر 2021
28 من ممثلي وسائل الإعلام محتجزون في السجون البيلاروسية (الأناضول)
+ الخط -

دعا عدد من محرري وسائل الإعلام المستقلة في بولندا، انضم إليهم ممثلون للاتحاد الأوروبي وبيلاروسيا وبولندا، السبت، إلى إطلاق سراح صحافيين بيلاروسيين محتجزين لدى نظام ألكسندر لوكاشينكو.

وقالت المعارضة البيلاروسية في المنفى سفيتلانا تيخانوفسكايا إن 28 من ممثلي وسائل الإعلام محتجزون في السجون البيلاروسية، وقد أُجبرت هيئات تحرير بأكملها على مغادرة البلاد بسبب تصريحات تنتقد فيها الحكومة.

أُطلق على المبادرة المشتركة اسم "أطلقوا سراح بوزوبوت"، تيمناً بالصحافي البيلاروسي أندريه بوزوبوت، مراسل صحيفة "غازيتا ويبورزا" في مينسك والمحتجز منذ ستة أشهر في السجون البيلاروسية ويواجه عقوبة السجن لمدة 12 عاماً.

28 من ممثلي وسائل الإعلام محتجزون في السجون البيلاروسية، وقد أُجبرت هيئات تحرير بأكملها على مغادرة البلاد

وحظي المشروع بدعم خاص من نائبة رئيس المفوضية الأوروبية فيرا جوروفا وتيخانوفسكايا والحائزة على جائزة نوبل للآداب لعام 2018، البولندية أولغا توكارتشوك، اللواتي نشرن مقالاً السبت في صحيفة "غازيتا ويبورزا".

كتبت جوروفا "على الدول الديموقراطية، جنباً إلى جنب، دعم الصحافيين والعاملين في القطاع الاعلامي الذي يتعرضون للقمع في بيلاروس. لا يمكننا أن ننساهم وننسى آلامهم، وما يمرون به اليوم. إن النظام (البيلاروسي) يريدنا أن ننساهم".

من جانبها، دعت توكارتشوك "المنظمات والمؤسسات الدولية إلى استخدام كل الوسائل الممكنة للضغط على نظام ألكسندر لوكاشينكو من أجل إطلاق سراح أندريه بوكزوبوت وجميع السجناء السياسيين في بيلاروس".

ومن وسائل الإعلام التي ساهمت في المبادرة المشتركة صحيفتا "ريتشيك بوسبوليتا" و"غازيتا ويبورزا" والنسخة البولندية لمجلة "نيووزويك" وإذاعة "زيت" وقناة "تي في إن 24" وعدة مواقع إلكترونية.

وصيف 2020، بعد إعلان الرئيس البيلاروسي لوكاشينكو فوزه في الانتخابات الرئاسية المثيرة للجدل، خرجت تظاهرات مناهضة تم قمعها تدريجياً، مع اعتقال الآلاف ونفيهم قسراً وسجن معارضين ومسؤولين في الإعلام والمنظمات غير الحكومية.

(فرانس برس)

المساهمون