صبغت مواد سامة متأتية من أنغولا نهراً بالأحمر في جمهورية الكونغو الديمقراطية، بحسب ما كشفت وزيرة البيئة الكونغولية، محذّرة من "كارثة بيئية"، فيما يقضي التلوّث على الحياة البرية، مسبّباً - في جملة تداعياته - بنفوق حيوانات فرس النهر.
وقالت الوزيرة إيف بازايبا في بيان إنّ "هذا الاصطباغ قد يكون ناجماً عن انسكاب مواد سامة في المياه من مصنع أنغولي متخصص في الماس".
وتصبّ مجاري المياه الملوّثة في نهر كاسي شرقيّ هذا البلد مترامي الأطراف في الوسط الأفريقي.
وكشف مسؤولون محليون في منطقة كاساي العثور على جيف لحيوانات فرس النهر وسمك نافق في المياه الملوّثة، على قول الوزيرة.
ونهر كاساي أحد روافد نهر الكونغو، ثاني أكبر الأنهر في إفريقيا بعد النيل.
ووصفت بازايبا الوضع بـ "الكارثة البيئية" للسكان المحليين.
وكاد هذا "الصباغ الأحمر أن يصل إلى كينشاسا" حيث يعيش 10 ملايين نسمة، بحسب الوزيرة.
ولم تحدَّد بعد طبيعة هذه المواد السامة التي تلوّث المجاري المائية. وقد أوفدت الوزارة فريقاً من الخبراء البيئيين إلى الموقع لأخذ عيّنات.
(فرانس برس)