حملة فرنسية لإنقاذ قلعة صوّر فيها برنامج الألعاب "فور بوايّار"

18 ديسمبر 2024
تقع قلعة بوايّار قبالة ساحل فرنسا الغربي، 17 ديسمبر 2024 (فيليب لوبيز/ فرانس برس)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- انطلقت حملة لجمع تسعة ملايين يورو لإنقاذ قلعة بوايّار الأثرية، الشهيرة ببرنامج "فور بوايّار" الذي أُنتج منه 1500 حلقة منذ 1990 وعُرض في 40 دولة، وتستقطب القلعة آلاف الزوار سنويًا.
- تحتاج القلعة، التي تعود للقرن التاسع عشر، إلى 36.6 مليون يورو للترميم بسبب تآكلها من أمواج المحيط الأطلسي، وتم تأمين ثلاثة أرباع المبلغ من مجلس المحافظة.
- في حال تجاوز التبرعات، ستُستخدم الأموال لترميم الحصن، ومن المتوقع بدء العمل في صيف 2025 والانتهاء في 2028.

انطلقت، الثلاثاء، حملة لجمع التبرعات بهدف توفير تسعة ملايين يورو لإنقاذ قلعة بوايّار الأثرية الواقعة في البحر قبالة ساحل فرنسا الغربي، التي تستمد شهرتها من كونها استُخدِمت لتصوير برنامج ألعاب تلفزيوني كان يحظى بشعبية واسعة.

واكتسب الحصن نجوميته من هذا البرنامج الذي كان يحمل عنوان "فور بوايّار" (Fort Boyard) وأُنتِجَت منه 1500 حلقة منذ انطلاقه في فرنسا عام 1990، عُرِضَت في نحو أربعين دولة.

وتتولى رحلات بحرية نقل آلاف الزوار على مدار السنة إلى هذه القلعة بيضوية الشكل التي تبلغ مساحتها 68×31 متراً، ولا يمكن الوصول إليها إلا بواسطة القوارب أو المروحيات.

وقالت الرئيسة المشاركة لمشروع "أنقذوا فور بوايّار"، غيلان غيّين، إن إنقاذ الحصن الذي يعود تاريخه إلى القرن التاسع عشر وأصابه التهالُك بفعل أمواج المحيط الأطلسي "يستلزم مبلغاً إجمالياً مقداره 36,6 مليون يورو باستثناء الضرائب".

وتسنى حتى الآن تأمين ثلاثة أرباع هذا المبلغ بتمويل، خصوصاً من مجلس المحافظة الذي يملك الموقع منذ 1989، لكنّ المشروع لا يزال يحتاج إلى تسعة ملايين يورو.

في حال تجاوُز التبرعات المبلغ المطلوب، فستستخدَم الأموال لترميم الحصن نفسه، إذ بدأت حجارته تتفكك وتظهر الشقوق فيها. كذلك يُتوقع أن يبدأ العمل في صيف 2025، وأن يُنجَز سنة 2028.

وشُيِّدت قلعة بوايّار بين عامي 1803 و1857، وهي عبارة عن حصن عسكري سابق أصبح سجناً يقع بين جزيرتَي أوليرون وإيكس، وكان في حالة سيئة قبل تصنيفه نصباً تاريخياً.

وفي عام 1988 استحوذ عليه منتج الألعاب التلفزيونية جاك أنطوان، وباعه في السنة التالية لسلطات المحافظة مقابل بدل رمزي مقداره فرنك فرنسي واحد.

وبعد انتهاء العمل في المشروع، سيتاح لعامة الناس زيارة قلعة بوايّار في مجموعات صغيرة تضم كلّ منها نحو 25 شخصاً.

(فرانس برس)

المساهمون