حملة تضامن مصرية مع الجزائر... وتساؤل عن غياب الطائرات في #حرائق_الغابات

11 اغسطس 2021
أثارت الحرائق في الجزائر تضامناً واسعاً (رياض كرامدي/فرانس برس)
+ الخط -

شهدت مواقع التواصل الاجتماعي في مصر حملة تضامن واسعة مع الجزائر، بسبب حرائق الغابات التي اندلعت في 18 ولاية، وتوفي بسببها 42 جزائرياً، بينهم 25 عسكرياً، في أثناء عمليات الإنقاذ، في ولايتي سطيف وتيزي وزو. وكان أكثرها تفاعلاً حرائق ولاية #تيزي_وزو.

وبعد بيان الخارجية المصرية الذي تقدمت فيه بالعزاء للجزائر في الضحايا، مؤكدة وقوفها التام بجوارها في الأزمة، أعرب فنانون ومشاهير تضامنهم الكامل مع الدولة العربية الشقيقة، داعين إلى كامل الدعم من الجهات للمساعدة في مواجهة الحرائق، منتقدين عدم إرسال القوات المسلحة طائرات إطفاء، أسوة بما فعلت في دول أخرى، مثل اليونان والكيان الصهيوني من قبل.

وكتب الفنان الكوميدي محمد هنيدي: "ربنا يكون في عون أهل الجزائر.. ربنا يحميهم ويحفظهم ويرحم كل الأبطال اللي ضحوا بحياتهم واستشهدوا عشان يحموا بلدهم وأهل بلدهم.. ياريت ندعيلهم كلنا".

وتقدم الممثل خالد الصاوي بالتعازي: "خالص عزائي لشعب #الجزائر الحبيب  في استشهاد الأشقاء ضحايا الحرائق.. كنتم وستظلوا أهل للتضحية والصمود أمام الصعاب.. خالص الحب والتضامن من #مصر الى #الجزائر. #خالد_الصاوي".

سوشيال ميديا
التحديثات الحية

وغرد الداعية الشاب مصطفى حسني: "‏اللهم لطفاً بأهلنا في الجزائر الشقيقة.. اللهم أنزل عليهم برداً وسلاماً من عندك.. واشملهم برحمتك ولطفك وحفظك وعنايتك.. وارحم من مات منهم واقبله في الشهداء.. واشف المرضى منهم واربط على قلوب ذويهم.. اللهم آمين. #الجزائر #حرائق_الغابات".

ودعا المذيع حسن فودة: "قلوبنا مع الأشقاء في الجزائر.. اللهم الطف بهم فيما جرت به مقاديرك".

وقالت المدونة "زنوبيا": "‏حرايق المتوسط وصلت ‎#الجزائر والنهاردة تم اعلان ان ٢٥ عسكري وضابط من الجيش الجزائري ماتوا الله يرحمهم بسبب الحرائق، ربنا يحتسبهم من الشهداء يا رب باذن الله".

وانتقد صاحب حساب "جناب المواطن" الساخر التعامل العربي مع الأزمة: "‏مسمعناش يعني أصوات طائرات الإطفاء العربية وهي بتساهم في إخماد حرائق الغابات في الجزائر زي ما بنسمعها وبنشوفها مع كل حريق بيحصل في دول أوروبية أو كيانات مجاورة".

وتساءل رزق المدني: "‏لماذا لا ترسل مصر طائراتها العسكرية للمساعدة في إطفاء حرائق الغابات في ‎#الجزائر الشقيقة فهم أولى من إسرائيل وأقرب من اليونان؟".

المساهمون