أكدت حركة النهضة التونسية أنها قامت بتكليف مكتبها القانوني بـ"متابعة كل المضلّلين والكَذَبة. وتُعلم الرأي العام أنها رفعت عدداً من القضايا في حق بعض الأشخاص والمؤسسات التي تعمدت نشر الإشاعات والأكاذيب من دون تكليف نفسها واجب التحرّي والتدقيق".
وجاء هذا الموقف بحسب بيان للحركة، اليوم السبت، بعد "المقال المضلّل الذي عمدت جريدة الأنوار لنشره الذي تدعي فيه زوراً وبهتاناً إلى الأستاذ راشد الغنوشي رئيس الحركة ورئيس مجلس نواب الشعب امتلاكه لآلاف المليارات وإدارته لشبكات أسلحة قاريّة وغيرها من الادعاءات الكاذبة".
ودانت الحركة ما وصفته بـ"المقالات التضليليّة التي تذكرنا بذات الأدوار والأساليب التي كان يعتمدها الاستبداد في تشويه المناضلين وتلفيق التهم المجانيّة لهم، وهو أسلوب المفلسين ومن باعوا ضمائرهم بأبخس الأثمان".
واعتبر بيان النهضة أن "الحملة الإعلاميّة المتناغمة والمتزامنة، والتي تستهدف حركة النهضة ورئيسها ردّة فعل بائسة في محاولة للتعمية عن التسريبات التي كشفت للتونسيين مخططات أعداء الديمقراطية في الكيد لمؤسسات الدولة والعبث بها".