حازم شاهين في جولة جديدة

10 مارس 2021
يؤدّي مقطوعات من ألبوميه "العيش والملح" و"حاجات وحشاني" (فيسبوك)
+ الخط -

يغيب الموسيقي وعازف العود المصري، حازم شاهين، لفترات طويلة، ينقطع خلالها عن تقديم العروض الحية، ثم يظهر من جديد. بهذا، يكون الجمهور المصري على موعد معه، يوم 12 من الشهر الجاري، عند الثامنة مساء، على خشبة مسرح سيد درويش في الإسكندرية. يأتي هذا العرض ضمن جولة تنظمها "دار الأوبرا المصرية"؛ إذ أحيا شاهين، قبل أيام، برفقة فرقته، عرضاً في القاهرة على خشبة المسرح الصغير، في مقرّ الدار.

برز اسم شاهين في المشهد الموسيقي المصري، باعتباره أحد عازفي العود المميزين، ثم اتسع جمهوره مع تأسيسه فرقة إسكندريلا، التي اهتمت بإعادة تقديم أعمال سيد درويش والشيخ إمام وزياد الرحباني، ليقبل على حفلاتها الشباب الطامح إلى التغيير السياسي، وإلى فن موسيقي وغنائي يختلف عما هو سائد.

وفي جولته الأخيرة هذه، يقدّم الفنان مقطوعات من ألبوميه "العيش والملح" (2006) و"حاجات وحشاني" (2009)، بالإضافة إلى أدائه عدداً من أغاني سيد درويش والشيخ إمام، اللذين تأثّر بهما، لكنه انفتح على مساحات أكثر معاصرةً في أعماله الآلية، التي وضعها للعود.

موسيقى
التحديثات الحية

تخرّج شاهين من "المعهد العالي للموسيقى العربية" في العاصمة المصرية عام 1999، وأكمل دراسته في "بيت العود" الذي يعمل فيه مدرّساً إلى الآن، وقد أسّس، إلى جانب "إسكندريلا"، فرقة "مسار" أيضاً، التي أنشئت كتجربة موسيقية شرقية تستعير بعض الآلات والقواعد الغربيّة، وأطلق معها ألبومه الأول.

يضمّ ألبومه "حاجات وحشاني" ستّ مقطوعات، هي: "مراهقة"، و"مشكلة"، و"ارتجال نهاوند"، و"تقاسيم رست"، و"حصان درويش"، وأغنية تحمل عنوان الألبوم نفسه، الذي تداخلت فيه تأثيرات متعدّدة، حيث تحضر مقاطع تقترب من الكلاسيكيات الغربية مع ارتجالات يؤديها على البيانو في حوار مع العود الذي بدوره يواصل تجريبه منفرداً بعد الوصول إلى كلّ ذروة.

المساهمون