جوليان أسانج أصيب "بجلطة دماغية طفيفة" في السجن بحسب خطيبته

12 ديسمبر 2021
أصيب بالجلطة في شهر أكتوبر الماضي (دانيال ليل/فرانس برس)
+ الخط -

أصيب مؤسس موقع ويكيليكس جوليان أسانج (50 عاماً) بـ"جلطة دماغية طفيفة" في نهاية أكتوبر/تشرين الأول في السجن، بخضم معركة قانونية ضد تسليمه من المملكة المتحدة للولايات المتحدة، حسبما أكّدت خطيبته ستيلا موريس.

وقالت موريس إن أسانج أُصيب بجلطة دماغية طفيفة في 27 أكتوبر/تشرين الأول في اليوم الأول للنظر في استئناف أميركي ضد رفض تسليم مؤسس موقع ويكيليكس الذي تريد واشنطن محاكمته على خلفية تسريبه لعدد هائل من الوثائق.

وأسانج محتجز منذ سنتين ونصف في سجن بيلمارش الخاضع لحراسة أمنية مشددة شرق لندن، حيث نقل فور إخراجه في إبريل/نيسان 2019 من سفارة الإكوادور في لندن إلى حيث لجأ قبل سبع سنوات، في وقت كان يواجه ملاحقات في السويد بتهمة الاغتصاب، أُسقِطَت لاحقاً. وكتبت موريس مساء السبت في تغريدة: "يجب أن يُطلق سراحه. الآن".

وأفادت صحيفة "ميل أون صنداي" بأن أسانج أصيب بـ"نوبة إقفارية عابرة" أو "نوبة نقص تروية عابرة"، أدت إلى انقطاع مؤقت في ضخّ الدم في جزء من الدماغ، ما سبّب له فقداناً في الذاكرة وعلامات إصابة بأضرار في الأعصاب وترهّل جفنه الأيمن. وقالت الصحيفة إنه يأخذ أدوية مذّاك الوقت.

وقالت ستيلا موريس: "أعتقد أن لعبة الشطرنج هذه المستمرّة، معركة تلو الأخرى، هذا الضغط الشديد، كل هذا سبّب الجلطة الدماغية لجوليان في 27 أكتوبر/تشرين الأول"، معربةً عن خوفها من أن يعاني خطيبها من جلطة دماغية أخطر.

ويأتي الكشف عن الحالة الصحية لأسانج بعد انتصار كبير للولايات المتحدة في معركتها للحصول على تسليم مؤسس موقع ويكيليكس عندما ألغت محكمة استئناف لندن قرار المحكمة الابتدائية بمنع تسليمه لواشنطن.

ويعتزم جوليان أسانج استئناف الحكم أمام المحكمة العليا.

عُرف أسانج بشكل واسع عام 2010 حين سرّب أكثر من 700 ألف وثيقة سرية متعلقة بحربي العراق وأفغانستان، بينها أكثر من 250 ألف برقية دبلوماسية أربكت الولايات المتحدة، واعتبره المدافعون عنه بطل حرية الإعلام.

وهو يواجه حكماً بالسجن لفترة تصل إلى 175 عاماً.

(فرانس برس)

المساهمون