جدل بعد الإعلان عن جزء ثان من فيلم "الناظر" لعلاء ولي الدين

أعلن المخرج المصري مجدي الهواري عن التحضير لجزء ٍثانٍ من فيلم "الناظر"، الذي أدى بطولة الجزء الأول منه الفنان الراحل علاء ولي الدين عام 2000، بمشاركة كل من الفنانين أحمد حلمي ومحمد سعد وحسن حسني.

وبمجرد إعلان الهواري عن تقديم جزء جديد من الفيلم، أثير الجدل حول من سيؤدّي شخصية الناظر. وتبين لاحقاً أنّ شخصية الناظر ستسبدل بشخصية ابنه الذي ولد في نهاية الجزء الأول.

كذلك، أثيرت تساؤلات عن مشاركة أحمد حلمي ومحمد سعد من عدمها، خاصةً بعد أن صارا نجمين. ولم يتحدّث الهواري عن المرشحين للتمثيل في الفيلم، واكتفى بالإشارة إلى أنّه بانتظار انتهاء المؤلف أحمد عبد الله من كتابة السيناريو، قبل تحديد مواعيد التصوير واختيار الممثلين، لافتاً إلى أنّ الفيلم سيصدر في صيف العام الحالي.

وقد نفى الفنان أكرم حسني منذ أيام تجسيده شخصية الناظر في الفيلم كما تردد، وكتب عبر حسابه على "فيسبوك": "فيلم الناظر علامة في تاريخ الكوميديا، وخبر انضمامي للجزء الثاني غير صحيح وقريته على السوشيال ميديا".

وتردّد كلام عن أن أسرة الفنان علاء ولي الدين قد تعترض على إنجاز جزء ثانٍ من الفيلم، لكن شقيقه معتز نفى ذلك، وأكد أنّ لا دخل له بالعمل، وليس له حق الاعتراض من الأساس، خاصةً أنّ العمل لا يتناول حياة شقيقه.

ودارت أحداث الجزء الأول من الفيلم في إطار كوميدي حول الناظر عاشور صلاح الدين، الذي يدير مدرسته بمنتهى الحزم والقسوة، لكن بعد وفاته، يرثها ابنه صلاح الدين الراسب في الثانوية، والذي لا يملك أي خبرة في هذا المجال، فيترك المسؤولية للوكيل الفاسد سيد الذي يديرها لحسابه، لتتطور الأحداث في إطار اجتماعي كوميدي.

إعلام وحريات

التحديثات الحية

دعوات لإخراج صحافية مصرية موقوفة لتشارك في دفن والدها

وشارك في الجزء الأول، بجوار علاء ولي الدين، كل من الفنانين أحمد حلمي، ومحمد سعد، وهشام سليم، وبسمة، وحسن حسني، والقصة من تأليف وإخراج شريف عرفة وسيناريو وحوار أحمد عبد الله.