ثلث المستخدمين لا يثقون في شبكات التواصل

21 مارس 2021
تتالت فضائح "فيسبوك" (شون غالوب/Getty)
+ الخط -

أجرى فريق من جامعة سيدني، دراسة استقصائية، لمعرفة موقف المستخدمين من أمن بياناتهم في شبكات التواصل. وخرجت الدراسة بنتيجة مفادها أن ثلث المستخدمين لا يثقون فيها، عندما يتعلق الأمر ببياناتهم. 

وشملت الدراسة  نحو 1000 مستخدم وغير مستخدم لوسائل التواصل الاجتماعي من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وأستراليا.

وأكّد 37 في المائة من المشاركين أن حساباتهم في مواقع التواصل تعرّضت للاختراق أو التلاعب. 

ومن بين جميع تطبيقات التواصل، كان المستجيبون أكثر خوفاً على المشاكل الأمنية في "فيسبوك" ثم "تيك توك" و"إنستغرام"

وتعرّض "فيسبوك" لنيران الانتقادات، بسبب جمع البيانات ومشاركتها من دون موافقة المستخدمين، وبلغت الضجة ذروتها مع فضيحة "كامبردج أناليتكا" وما تسببت فيه من هواجس حول سرية البيانات. 

وبدا المستجوبون أقل قلقاً من تطبيقات "تويتر" و"يوتيوب" و"لينكدإن". لكن هذه الثقة اختلفت باختلاف أجيال المستجوبين.

وقال 66 في المائة من الجيل الأكبر إنهم قلقون من المخاطر الأمنية التي يشكلها "فيسبوك"، فيما بدا 36 في المائة من الجيل الأصغر سناً غير مهتمين بالتهديدات التي تشكلها "تيك توك"، بينما عبّر الجيل الوسط عن مخاوف من "تيك توك" و"إنستغرام".

وفي كل الحالات، قال 33 في المائة من المستطلعين إنهم لا يثقون في أي منصة تواصل اجتماعي، فيما يتعلق ببياناتهم.

تكنولوجيا
التحديثات الحية

وركزت الدراسة بالأساس على مستخدمي "تيك توك". وحول التطبيق، قال 36 في المائة من المستخدمين الأصغر سناً إنهم غير مهتمين بالمخاطر الأمنية التي يشكلها التطبيق.  

وقال نحو 4 من كل 10 مشاركين إنهم يؤيدون حظر "تيك توك"، فيما قال 39 في المائة منهم إنهم يؤيدون شراء "تيك توك" من قبل "مايكروسوفت".  

ويجب أن يوافق المستخدمون على سياسات الخصوصية عند الاشتراك في تطبيقات التواصل، حتى لو لم يقرأوا نصها من قبل.

 ومن خلال الموافقة المتسرعة في كثير من الأحيان، يُسمح لتطبيقات التواصل بأن تفعل ما يحلو لها بالمعلومات التي تجمعها، مما يؤدي إلى مخاطر أمنية.

المساهمون