"تيك توك" حديث المغردين الأردنيين بعد حجبه في البلاد

17 ديسمبر 2022
احتجاجات متواصلة على ارتفاع أسعار المشتقات النفطية (خليل مزرعاوي/ فرانس برس)
+ الخط -

تصدّر تطبيق تيك توك تغريدات الأردنيين، بعد إعلان السلطات إيقافه مؤقتاً بحجة بث خطاب كراهية وتأجيج الاحتجاجات على رفع أسعار المشتقات النفطية التي أسفر عنها مقتل نائب مدير شرطة معان العقيد عبد الرزاق الدلابيح، وإصابة 49 رجل أمن.

يشهد الأردن احتجاجات على رفع أسعار المشتقات النفطية منذ الخامس من ديسمبر/ كانون الأول الحالي، وشملت معظم محافظات البلاد، تحت مطلبٍ رئيسي وهو خفض أسعار المشتقات النفطية التي سجلت ارتفاعات كبيرة هذا العام.

وأعلنت وحدة الجرائم الإلكترونية في مديرية الأمن العام في الأردن، في بيان، الجمعة، أنها "تتابع ما ينشر على وسائل التواصل الاجتماعي، وخصوصاً في ما يتعلق بخطاب الكراهية والحض على التخريب والاعتداء على أجهزة إنفاذ القانون والممتلكات وقطع الطرق".

وأضافت أن "تطبيق تيك توك لم يتعامل مع إساءة استخدام التطبيق من قبل مستخدميه، سواء بتمجيد ونشر أعمال العنف أو دعوات الفوضى، بل وفي ترويج فيديوهات من خارج المملكة وتزويرها للتأثير على مشاعر المواطنين، وبالتالي فقد تمّ إيقاف خدماته في المملكة مؤقتاً".

وغردت الجمعية الأردنية للمصدر المفتوح: "البيانات الظاهرة من شركائنا في المرصد المفتوح لقياس التدخل في شبكة الإنترنت تؤكد حجب تطبيق تيك توك على مستوى بروتوكول أمن طبقة النقل TLS. تقنياً، تقوم بعض الشبكات بإعادة ضبط الاتصال، بينما تقوم أخرى بقطع الاتصال بعد انتهاء المهلة".

ومن ردود الفعل على إيقاف "تيك توك"، غرّد زيد السمكري: "على حكومة الأشباح تقديم استقالتها. أزمات وتأزيم أثقلت كاهل الأجهزة الأمنية، وأضرت بعجلة الاقتصاد. حظر التطبيقات هروب إلى الأمام، بتبعات سلبية. مجابهة فيديوهات الشغب على تيك توك تكون بتغطية موضوعية والمزيد من الشفافية والتوعية على المنابر الرسمية".

وكتبت ناديا عبد العزيز: "لماذا حظرت الحكومة الأردنية تيك توك الآن تحديداً؟ تيك توك تعتبر منصة عالية المشاهدة في الأردن، وأكثر المشاركين في الإضرابات الجارية حالياً يستخدمون تيك توك لإيصال صوتهم بالصوت والصورة وفي بث حي ومباشر، وتصرف الحكومة الأردنية يدل على أنهم لا يريدون مشاهدة أحد سوى إعلامهم".

المساهمون