توقيف مسلح أمام منزل صحافية إيرانية في نيويورك

02 اغسطس 2022
كانت هدفاً لمخطط اختطاف عام 2018 (جون بارا/Getty)
+ الخط -

أوقفت السلطات الأميركية رجلاً يحمل كلاشنيكوف الأسبوع الماضي في نيويورك أمام منزل صحافية وناشطة نسوية إيرانية أميركية، اشتهرت بتوجيه انتقادات للنظام الإيراني وكانت هدفاً لمخطط خطف عام 2018.

ورُصد خالد مهدييف الأربعاء والخميس الماضيين، يتصرّف بشكل مريب حول منزل الصحافية مسيح علي نجاد في بروكلين في نيويورك. وألقى مكتب التحقيقات الفدرالي الأسبوع الماضي القبض على الرجل وعثر في سيارته على بندقية AK-47 ونحو ستين رصاصة، وفق ما جاء في مذكرة للشرطة الفدرالية قُدّمت الجمعة أمام محكمة مانهاتن الفدرالية.

لم تُذكر مسيح علي نجاد في الوثائق القضائية التي نُشرت لكنها أكدت الأحد والإثنين عبر تويتر مرفقةً التغريدات بمشاهد من كاميرات المراقبة، أن الرجل الذي أوقفته شرطة نيويورك "حاول دخول منزلها في نيويورك حاملًا سلاحًا ناريًا محشوًا بالرصاص لقتلها".

وكتبت الناشطة النسوية على مواقع التواصل الاجتماعي: "العام الماضي، منع مكتب التحقيقات الفدرالي الجمهورية الإسلامية من خطفي. جريمتي هي إعطاء صوت للذين ليس لديهم صوت. ينبغي على حكومة الولايات المتحدة أن تكون صارمة مع الإرهاب".

وفي يوليو/تموز 2021، وجّه القضاء الأميركي إلى أربعة "عملاء للاستخبارات الإيرانية" تهمة التآمر لخطف مسيح علي نجاد عام 2018، عبر محاولة إرغام أقرباء إيرانيين للصحافية على استدراجها إلى دولة أخرى، بهدف توقيفها ونقلها إلى إيران وسجنها.

والصيف الماضي، التقى وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن الناشطة الإيرانية الأميركية، المعروفة خصوصًا بتشجيعها النساء في بلادها على عدم الالتزام بارتداء الحجاب وتصريحاتها وكتاباتها المناهضة للسلطات الإيرانية.

(فرانس برس)

المساهمون