- دعت إسراء إلى إضراب دولي دعمًا لغزة في 11 ديسمبر، مما أدى إلى استجابة واسعة في الأردن ودول عربية وإسلامية أخرى، وتأثرت مختلف مناحي الحياة في فلسطين ولبنان والأردن.
- تأثير الإضراب وصل إلى وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في الأردن، حيث شاركت بإغلاق جميع منشآتها، بما في ذلك المدارس.
أعلنت الإعلامية إسراء الشيخ أن الأجهزة الأمنية الأردنية قد أوقفتها في مطار الملكة علياء الدولي، اليوم الإثنين، ومنعتها من المغادرة وأبلغتها بأن في حقها قضية تابعة لوحدة الجرائم الالكترونية. وأشارت الشيخ عبر حساباتها في مواقع التواصل إلى أنها لم تُبلغ بذلك من قبل، نافيةً أن تكون قد تجاوزت الحدود في التعبير عن الرأي، ومضيفةً أن قضية دعوتها للإضراب انتهت في لقاء مع الأجهزة الأمنية، وأن "المقابلة كانت ودية وانتهت في حينها".
إسراء الشيخ مشعلة الإضراب من أجل غزة
كانت إسراء الشيخ، وهي مدونة ومعدّة ومقدمة برامج تلفزيونية فكرية وسياسية واجتماعية، قد دعت إلى الإضراب الدولي الذي انطلق في الحادي عشر من ديسمبر/ كانون الأول من العام الماضي دعماً لغزة، واستجابت له قطاعات واسعة في دول عربية وإسلامية، بينها الأردن، إذ أصاب الشلل مختلف مناحي الحياة في فلسطين ولبنان والأردن، بينما شهدت دول أخرى مشاركات رمزية، مثل مصر وتونس والجزائر وموريتانيا وتركيا.
وفي الأردن حينها أغلقت الكثير من المحال أبوابها، وامتنع الكثير من الأهالي عن إرسال أبنائهم إلى المدارس أو الذهاب إلى العمل، ووضعت محال ومراكز تجارية عدة يافطات على أبوابها تؤكد التزامها بالإضراب، وتندد بالعدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، وأعلنت شركات ومحال تجارية ومؤسسات مجتمع مدني ونقابات تجارية وأحزاب ومختلف القطاعات مشاركتها في الإضراب.
وقد وصل تأثير الإضراب الذي دعت إليه إسراء الشيخ إلى وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في إقليم الأردن، التي شاركت في الإضراب بإغلاق جميع منشآتها في البلاد، بما في ذلك المدارس التابعة لها.